مقالات

منى باروما …. تكتب ممر شريف عرفه والأجيال القادمه

 بقلم الاعلامية والكاتبة  منى باروما

منذ بدايه العيد و بما انني لم أقضي العيد بعيدا عن القاهره فكان القرار انني أشاهد افلام السينما وكان في المقدمه التي أعدتها للمشاهده فيلم الممر ..

والسبب الأول انه كتابه وإخراج للمخرج شريف عرفه والسبب الثاني نوعيه وهدف موضوع الفيلم ثم وجود هؤلاء النجوم الأكثر تميزا في الفيلم وذهبت الي السينما انا وزوجي وكان الملفت التزاحم الشديد علي قاعات العرض التي يعرض بها فيلم الممر رغم أن هناك افلام اخري في قاعات اخري أيضا ولكن أهم ما جذب انتباهي في هذا الزحام هي الفئه العمريه للحضور من الشباب والأطفال من سن السادسه حتي الخامسه عشر ومرحلة المراهقه ..والحقيقة جرت العاده ان افلام العيد لابد وأن تكون متنوعه منها الكوميدي والشعبي.وفيلم ذو نوعيه خاصه يدخله فئه معينه من الجمهور لنجم معين ومخرج وكاتب معين له ثقل وإبداع في السينما مثل مفردات فيلم الممر ..

ودخلت القاعه ونظرت في كل أرجاء القاعه واري العائلات والشباب ..هذا الجمهور الذي أعاد للسينما رونقها واحترامها ومع بدايه أول مشهد في الفيلم شاهد ت حاله من الإبداع مصنوعه بدقه في ممر الحقيقه وسرد ما حدث في حرب ٦٧ وردا علي من يكرر كلمه نكسه او هزيمه وعمليه راس العش حقائق تاريخيه لاتعلم عنها هذه الأجيال الصغيره شيئا لذلك كانت هذه الأجيال لا تعي معني كلمه حرب وكيف خاضت قواتنا المسلحة هذه الحرب وكيف خدعت من امريكا وكيف جاء قرار الانسحاب وكيف تقبله جنودنابين مؤيد ومعارض وكيف وكيف ولماذا ومتي..كلها اسئله كانت مبهمه ليس لها اجابه لهذه الاجيال ومنذ عام ٦٧ والخداع الكبير الذي وقعنا فيه وفي كل ذكري ٥ يونيو لا نسمع غير النكسه والهزيمة والانسحاب والمعايره من اعداء الوطن وإخوان الشيطان وان عبد الناصر زعيم الهزبمه كيف ذلك ولماذا لم نوثق ماصنعه جنودنا البواسل في كل عمليه عسكريه لماذا ننكر جهود أبطالنا البواسل واصرارهم علي النصر بعزه وكرامه هذا ما قدمه فيلم الممر وعزف المايسترو شريف عرفه علي أوتار الوطن بعزه وكرامه وإبداع ويعطي درسا هاما في الوطنيه والانتماء والتمسك بكل حبه رمال لهذا الوطن والدفاع عنه ليعلم الأجيال القادمه ماذا فعلته قواتنا البواسل أبطالنا الاحرار ويؤكد أن الدم غالي والوطن اغلي ..اعطي صوره رائعه وكأنني في قلب المعركه بكيت حقا عند أسر الجنود وقتل عدد منهم وسعدت بالضابط محمود وجسد دوره الفنان أحمد فلوكس الذي تصدي للضابط الإسرائيلي وكأنه يقول له المصري لم يتلقي أوامر من إسرائيلي ومن نظره عينينه في عين الضابط الإسرائيلي وجسده الفنان اياد نصار شاهدت القوه والعزه والتحدي وعدم الانكسار رغم الأسر فكان مشهد رائع كتابه وتمثيلا برافو فلوكس كما شاهدت الفنان أحمد عز وكأني أراه لأول مره ممثلا رائعا في حاله الانكسار والانتصار والقوه والتحدي ورو ح القائدالاخ والصديق والاب والزوج كما انه لعب هو الفنان أحمد حسني دويتو القاده بروح الوطنيه حتي في لحظه الاختلاف كان بشرف لصالح الوطن وأرواح الجنود هذه هي روح القوات المسلحه المصريه لا صوت يعلو فوق صوت الوطن .

معركه راس العش لا يعرفها الكثير من الأجيال الجديده والتي حدث بعد معركه٥ يونيو ٦٧ بشهرين تقريبا هذا الفيلم وثقها لمن لا يعرف ماذا حدث كما جسد الجنود بتنوعهم وحكاياتهم كل طوائف الشعب من الصعيد في سوهاج والنوبه وبحري والدلتا بدو سيناء الكل عزف علي الأوتار كل فرد تمسك بوتره كما رسم له الفنان محمد فراج الصعيدي الثائر الحق القناص المسيطر الفنانه هند صبري زوجه الضابط التي تحملت الكثير وساندته وقت الشده ودعمته لاعاده الثقه في نفسه لتخطي الازمه وعدم التخلي عنه وأسماء ابو اليزيد البدويه ومحمد شرنوبي واحمد رزق جميع من شارك في هذا العمل برافو شرف لكم جميعا المشاركه في هذا الفيلم وفرحه الجمهور من الشباب بكم نجاح عظيم ووقوف الشباب لالتقاط الصور بجانب الفيس الفيلم نجاح وتقدير .

انه فيلم يستحق التقدير والمشاهده ونريد العديد من هذه النوعية من الأفلام التي تؤكد البطولات والانتماء لهذا الوطن .

ظللنا فتره طويله وحقبه من الزمن لم نشاهد هذه النوعية المتفرده المتميزه من الأفلام بعد فيلم الرصاصه لاتزال في جيبي

وفيلم بدور للفنان محمود ياسين والعمر لحظه..وهجمت علينا نوعيه اخري من الأفلام انتشرت من خلالها البلطجه والاسفاف والابتزال والألفاظ الخارجه بدافع الجمهور عايز كده ولكن المخرج شريف عرفه قدم فيلم الجزيره الجزء الأول والثاني ثم الممر ليثبت أن الجمهور لا يرغب الا في هذه النوعية من الأفلام القيمه التي يجب أن تدعمها الدوله

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى