يعتقد البعض أن انخفاض ضغط الدم شىء جيد، لكن الحقيقة أنه لا يقل خطورة عن ارتفاعه، فكلاهما يسبب مشكلات صحية خطيرة.
ووفقًا لموقع “medical news today” الطبى العالمى، يعتبر ضغط الدم منخفضًا إذا قلت قراءته عن 90/60 مم زئبق، مسببًا أعراض مثل فقدان التركيز، والصداع، والدوار، أو فقدان الوعى فى الحالات الشديدة.
ويتسبب انخفاض ضغط الدم لفترة طويلة عواقب صحية وخيمة، منها السكتة الدماغية، والنوبة القلبية، والفشل الكلوى، وبالرغم من ذلك، معظم الناس الذين يعانون منه لا يحتاجون إلى أدوية أو تدخلات طبية أخرى لرفع ضغط الدم، إذ يمكن تحسين الحالة ببعض الطرق الطبيعية منها:
1- تناول المزيد من الملح
خلافًا للمشورة الطبية الشائعة، الوجبات الغذائية منخفضة الصوديوم ليست جيدة للجميع، خصوصًا ما يتعلق بضغط الدم، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم إعادة النظر فى كميات ملح الصوديوم التى يتناولونها، ورفعها بشكل معتدل.
2- تجنب المشروبات الكحولية
تسببها فى انخفاض ضغط الدم، أحد الأسباب القوية التى تدفعك للامتناع فورا عن تناول الكحوليات.
3- مراجعة الأدوية التى تتناولها مع الطبيب
يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم أثرا جانبيًا لتناول مجموعة من الأدوية، لذا يجب مراجعة الآثار الجانبية للأدوية مع الطبيب إذا كنت تعانى من أعراض انخفاض ضغط الدم.
4- الجلوس بساقين متقاطعتين
أظهرت التجارب أن وضع الساقين بشكل متقاطع أثناء الجلوس “رجل على رجل”، يساعد فى تحسين مستوى ضغط الدم للأشخاص الذين يعانون من انخفاضه.
5- شرب الماء
شرب المزيد من المياه يمكن أن يساعد على زيادة حجم الدم، وتخفيف الأعراض المصاحبة لانخفاض ضغطه، حيث يكون الجفاف أحيانًا أحد أسباب ذلك الانخفاض.
6- تناول وجبات صغيرة خلال اليوم
يساعد تقليل حجم الوجبات وزيادة عددها خلال اليوم على منع انخفاض ضغط الدم الذى يسببه تناول وجبات ثقيلة.
7- ارتداء جوارب ضاغطة
جوارب الضغط تساعد على تقليل كمية الدم الذى يقف ساكنًا فى منطقة الساقين والقدمين، وتحويله إلى أعلى الجسم، كما تساعد تلك الجوارب فى تخفيف الضغط والألم المرتبطين بالدوالى.
8- تجنب التغيير المفاجىء فى وضع الجسم
الجلوس أو الوقوف بسرعة يمكن أن يسبب الشعور بالدوار والدوخة، أو الإغماء لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، ويُفسَر ذلك بأن القلب لا يضخ ما يكفى من الدم بسرعة كافية لمواكبة التغيير المفاجىء فى وضع الجسم.
9- ملاحظة الأعراض
انخفاض ضغط الدم لا يمثل مشكلة إلا إذا بدأت أعراضه فى الظهور، لذا من المهم أن يعرف كل شخص الأعراض وملاحظتها بدقة.
