بقلم هبه زكى
يوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ هو يوم مجيد للشعب المصري وان هذا التاريخ هو الاحتفال بعيد الشرطه الذين ضحوا بحياتهم من اجل الوطن والتضحيات العظيمه واخلاصهم وتفانيهم في اداء واجبهم، مرت ٦٧ عاما علي عيد الشرطه من تأمين وحمايه المواطنين وضمان الاستقرار والحمايه لمواطنيها والحفاظ علي امن الوطن من اي شيء يهدد مواطنيها ، فالشرطه تقوم بواجباتها بتأمين البلاد داخليا والحفااظ علي امنها واستقرارها، وحفظ الامان للشارع المصري ، فلابد من توفير لهم كافه الامكانيات اللازمه ودعمهم ماليا ومعنويا لرفع روحهم المعنويه وتحفيزهم، ولا ننسي حادث الاسماعليه يوم اتحاد الشعب والشرطه في الاسماعليه في ٢٥ يناير سنه ١٩٥٢ حين رفضت الشرطه المصريه تسليم اسلحتها واخلاء مبني المحافظه للقوات البريطانيه ، والتي اسفرت عن مقتل ٥٠ شرطيا مصريا و٨٠ جريحا، وقامت القوات البريطانيه بالاستيلاء علي مبني المحافظه، ولذلك اصبح هذا اليوم هو عيدا قوميا لمحافظه الاسماعليه تحتفل به كل عام ، تحيه لكل شرطي حريص علي مصلحه البلد وامين عليها، تحيه لكل شرطي ضحي بحياته في سبيل الحفاظ علي امنها من كل عدوان يقع عليها ، لن ننسي دوركم في ذلك فانتم قدوة لبلادكم وشرف وفخر لنا وابدا لن ننسي ماقمتم به من تضحيات وبطولات عظيمه من اجل بقاء البلد وازدهارها، فانتم الامن والامان ، انتم حماة الوطن والعين الساهرة التي لاتنام
فهم عين الوطن وعنوان الشرف والاخلاق الحميده الذين يضحون بأرواحهم من أجل تحقيق الأمن والأمان وحماية المواطنين وشعارهم الشرطة في خدمة الشعب ، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعم الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى ، لذلك لا بد من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم ، كل الشكر والتقدير لرجالنا رجال شرطه والجيش وتحيا مصر .
