بقلم الاعلاميه والكاتبه حنان إبراهيم نائب رئيس التحرير
في كل مرة تحدث كارثة يخرج علينا البعض بتفسيرات كثيرة ليس منها الاهمال او التقصير لكن دائماً ما نعلق مشاكلنا على شماعة الاٍرهاب و المؤامرات و يطل علينا إعلامي أو مسؤول أو خبير استراتيجي أو محلل سياسي أو شخصية معروفة ليذكرنا بأننا فى خطر و محاصرين و مستهدفين و علينا أن نحمد الله كل دقيقة لأننا لسنا مثل سوريا و ليبيا و العراق ؟
فعلا نحن نحمد الله و نسأله ان يخلصنا من أمثالكم حتى نزداد قوة و صمود و نعبر كل الأزمات بسرعة ! هذا هو الخيار الثالث الذي إذا طالب به أحد لاتهمه البعض بالخيانة و العمالة ! أيها المقصرون لماذا تريدون ان تضعون ظهورنا للحائط ..
اما الاٍرهاب و الحروب و الخراب أو السكوت عن الفساد و الاهمال ثمنا للأمان و لتوزيع صكوك الوطنية ! إن هذا ما يطلبه البعض بكل بجاحة و هم ممن يخفقون فى وظائفهم مستغلين الشعب أسوأ استغلال هم و أعوانهم من المنافقين الذين يأكلون علي كل الموائد .. الشيء الذي أعتبره نوع اخر من الاٍرهاب ! إرهاب القلة المنتفعة لغالبية الشعب الصابر الصامد ،،للهروب من المسؤولية و من العقاب ..
وفقكم الله سيدي الرئيس لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة و وهبكم البطانة الصالحة ،،
تحيا مصر بابنائها فى الداخل و الخارج حنان ابراهيم
