شيماء ناهض …. تكتب الحنين
بقلم الكاتبة شيماء ناهض
جميعنا أول ما نقرأ جمله بها حب أو إشتياق تبدأ قلوبنا بالخفاقان وعيوننا تلمع إن كان حنينا لبعض الذكريات التي حضرت في وجداننا كانت جميله …
أو تدمع أعيننا وتتهرب منها ذاكراتنا ومشاعرنا إن كانت سيئه أو مزعجه حتي لو لبعض الشئ …
كم من حنين يقتٌلناَ ليس لبعد المسافات ،، أو لسوء حظنا بها …
فما عاد الحنين يقتصر علي الأشياء البعيده فقط… فمن الممكن تكون قريبه جدا ولكنها صعبة المنال !! فإنها اشد فتكاً . لأنك ستفارق دون معرفة السبب الحقيقي ويظل الحنين حليفك بكل وقت ….
الحنين إحساس ينهش بالقلب والعقل ولا نستطيع ان نتلاشاه ،، وكلما زاد الحنين زاد الوجع .الذي لا يسكن حتي لو إستخدمت جميع أنواع المسكنات …
الحنين لا يقتصر علي الماضي فقط …. إنما للمة أصحاب ..لحصه بمدرسه … لحض أم أو اب …للعبه حلوه مع اخواتك زمان …لحبيب إنتهت قصته معاك … وأكثرهم ألم رحيل شخص ترك بقلبك غصه لتزيدها الأيام وجع بهذا الحنين .
فإنه حقا أحساس يمكننا أن نطلق عليه عايشين بلا روح.. وگأن الروح أنسحبت وأصبحنا أجساد دون روح ..ولكنها روح مٌعلقه ..وتتركنا لنٌكتَب في دفاتر الأحياء بالاسم فقط..
وفي أخر كلماتي هل من نُحِن لهم دوماً يشعرون كما نحن نشعٌر ؟