أسلاميات

هل عقد الزواج فى شهر محرم مكروه شرعا؟

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الزواج فى شهر المحرم من كل عام، وهل هو مكروه كما يتناقله بعض العامة أم لا.

وذكرت الإفتاء، على موقعها الإلكترونى بشبكة الإنترنت نصا: “إنَّ بعضَ العامّة يعتقدُون أنّ عقدَ الزواج في شهر المحرم مكروه شرعًا، وهذا الاعتقاد لا أصل له في الدين الحنيف، وهو من جهالات العامة”

اقرأ نص الفتوى من هنا

وأضافت مشددة على أنه يجوز عقدُ الزواج فى شهر المحرم كغيره من الشهور، ولا يعتد بأى قول من هذه الأقوال”.

الهجرة النبوية المشرفة

وكانت دار الإفتاء قد أجابت على سؤال يحير الأذهان فى كل ذكرى لـ الهجرة النبوية المشرفة.

السؤال يتعلق بموعد هجرة النبى الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وهل كان فعلا فى شهر المحرم، أم كان فى شهر ربيع الأول؟

وقالت الإفتاء على موقعها الإلكترونى ردا على هذا السؤال: “وصل النبى صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة فى شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجرى، لأنه كان بداية العزم على الهجرة”.

وأضافت: “يقول الحافظ ابن حجر فى “فتح البارى”: “وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أى التأريخ بالهجرة، مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِى الْمُحَرَّمِ، إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِى أَثْنَاءِ ذِى الْحِجَّةِ وَهِى مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى