بقلم الاعلاميه هبه فتحى
الطموح كلمه نسمعها كثيرا وتتردد بقوه، ومعناها هو الارتفاع إلى الاعلى فكل ما هو طامح اى مرتفع والبعض يضعها موضع الوصول إلى الهدف الذى يرجى تحقيقه،
و لكن الغريب ان يتردد فى هذه الأيام معنى لا يمت لهذا المعنى الجميل بصله وهو ترجمة الطموح على انه وصوليه أو من يريد لنفسه النجاح انه وصولى، كيف هذا؟!
ولماذا وأين ومتى؟!!
وعندما تأملت بشىء من المنطقيه، من يناير ٢٠١١ والتى كانت رمز قوى لقوة هذا المعنى وخروج الشباب للنور والمطالبه باشراكهم داخل الحياه السياسيه و الاجتماعيه والخدميه وظهور الكوادر التى تستطيع تحمل مسؤلية هذا الوطن فالمستقبل، وقد اكد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أن هذا هو توجه الدوله فى اكثر من كلمه او لقاء شبابى، ان الشباب وتمكين المرأه هو هدف الدوله، وللاسف سيادة الرئيس تفاجىء الجميع الشباب يهمش و أن نسبه كبيره من المرأه تثتسنا من المناصب القياده بسبب من يتشبثون بالمناصب والكراسى ولا يفصحون الطريق لظهور تلك العناصر بل الاكثر ذهولا
أن بعض هؤلاء ومن يسمون انفسهم بالخبرات يسمون طموحهم بالوصوليه
كيف ايها الساده؟
هل الشباب والمرأه الذين يعملون جاهدون على انفسهم وثقل امكانيتهم وتدريب انفسهم بالاشتراك فالدورات وعمل الخدمات
والاجتهاد فالتعلم وتنمية علاقتهم ، ينعتون بالوصوليه……
ايها الساده .. أن الخبره مطلوبه ونحن تلاميذ مجتهدين فى معابد خبرتكم
ونتعلم منكم، ولكن مطلوب احلال وتبديل، مطلوب تغيير، مطلوب تدفق دماء جديده، بعيدا عن الفساد والمحسوبيه والوساطه
مطلوب كفاءات تعمل وتجتهد بكل حب لرفعة هذا الوطن
سيدى الرئيس ارض الواقع غير داخل اروقة الشوارع والاحتياج الى التغيير بشكل صحى وأمن، فمصر مليئة
بالكوادر والعقول والافكار الشبابيه، تحتاج الى الدعم لترتقى بعيدا، عن المال السياسى، مصر تحتاج الى سواعد ابناءها وابناءها يحتاجون أنهم يشعروا بتقدير مجهوداتهم وعملهم ودفع طموحهم الى الأمام وهم على استعداد لدفع ارواحهم فداء هذا الوطن
