مقالات

نوري أيمن …. تكتب تعلمت أن أحب

بقلم الكاتبة الشابة نوري أيمن

كلمة الحب لها العديد من المعاني و منها ان الحب عبارة عن تسلية بالمشاعر اصبح مجرد كلمة لم يعد لها طعم.

كلمة واحدة تعيد العديد من الذكريات لإنسان منها ذكريات تذيب القلب و ذكريات تبكي العين.

الذكريات الجميلة.

كانت عندما رايتها حائرة تبتسم هذا الابتسامة التي خطفت قلبيو نظرة جعلتني لا اشعر بعيني و هي تحملق بها. جمالها يخطف الانظار.

لم اشعر بما يحدث حولي بل لا ارى غيرها و كل ما اشعر به ضربات قلبي تتصارع لتخرج من جسدي و تذهب لها.

ظليت انظر لها و نفسي تحثني على الذهاب للتحدث اليها و لكني شعرت بالخوف فكيف لهذة الفتاة ان تجعلني مرتبكا لهذة الدرجة.

ظلت عيني تنظر لها حتى اختفت من امامي كنت اترقب اليوم الذي سارها به مجددا كنت افكر بها طوال الليالي كثيرا ما كنت احلم بها و بعض الاوقات كنت اتخيلها امامي فاتحدث معها فيظن من حولي اني فقدت عقلي.

و هذا كان صحيح فهي لم تفقدني عقلي فقط بل سرقت روحي و في انتظار اليوم الذي سارها به و قد قررت الذهاب للتحدث معها و عندما جاء اليوم ذهبت لاخاطبها و كلما كنت اقترب منها تتزايد ضربات قلبي و يضخ الادرينالين في جسدي و عندما اصبحت امامي.

القيت عليها السلام بصوت لا اعلم كيف خرج مني. ردت على السلام بابتسامة ظهرت على وجهها و عيناها التي كانت كبريق النجوم. عجز قلبي عن الكلام فانظرت لي ولكني كنت في عالم آخر.

شعرت ان جسدي ثبت كالحجر و هي امامي تنتظر مني سؤال و لكن كان قلبي توقف عن الحياة فانظرت لي بخجل و اخبرتني انها عليها الذهاب. و كانت هذة الجملة كفيلة باهراجي من ما كنت به نزلت على كالصاعقة لم اشعر بنفسي و انا اقول لها احبك.

الذكريات المؤلمة.

عندما افترقنا. لم اتخيل او ياتي بخيالي يوما ما ان نفترق. لا تذهبي مازال قلبي يهواكي مازال ينبض عندما يراكي اني أحتاجك يا سعادتي يا ابتسامتي ارجوكي عودي لا تتركيني اريد ان اكون سعيدا معكي لا تذهبي تذكري ذكرياتنا تذكري كل لحظة بيننا لعلك تعودينلا تتركيني بعيدا هكذا بلا روح.

وهكذا كان ينتهي شعور الانسان. الذي كان في البداية دائما يعكس في النهاية شعور الم رهيب لا يستطيع المرء التحكم به شعور بالوحدة الشديدة حتى اذا كان وسط اشخاص قد يزول مع الوقت ولكن لا تستطيع معرفة فترة انتهائه.

ربما بكي تعلمت ان احب و لكني من غيرك تعلمت ان ذكرايتنا وشمت في قلبي ولن تمحو مهما مر عليها الزمان.

مش عارف هبدا من فين و انا كل مكان رحته معاها ساب ذكرى و جرح و بصمة صوت تفاصيل من كتر ما عشناها قتلتنا و رفضت هي تموت. كان موتها اكيد بالنسبالي موتي علشان معرفتش اعيش و حبست نفسي في دايرة مالك؟! ومفيش! زعلان و البعد سبب زعلي مستني تحني و ترجعيلي و مرجعتيش.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى