بقلم الكاتبه والاعلامية منى بارومة
عندما ظهر علينا الرئيس الأمريكي ترامب بقراره الغبي الأحمق المستفذ بأن القدس عاصمة إسرائيل .مستغلا للغياب العربي وانشغالهم بما يحدث في المنطقة الذي صنعته الكيان الأمريكي الصهيوني الحرب في كل مكان وأصبحت نتائج واضحه باغتيال عبدالله صالح بنفس الغدر والخسه التي تم بها اغتيال القذافي ومن قبلهما بسنوات تم نحر صدام ضحيه العرب في عيد الأضحى ..فلحق الغزي والعار بالعرب هكذا كان السيناريو الصهيوني واستمر مسلسل اغتيال القومية العربية حتي الآن فكان قرار أهو ج لترامب وكأنه يتخيل أن الأمر سيمر مرور الكرام .وهنا اقول أخرس . القدس عربيه عاصمة فلسطين وتذكر أن الأيام دول إلا تتذكر غياهب الظلومات التي كانت نعيشها امريكا .في وقت كان هناك ملوك وملكات يتربعون علي عرش العالم ..لن يدوم الظلم ولم تدوم العروش. كذلك ماضاع حق وراءه مطالب . إلا ترون حجمكم وصوركم الحقيره في عيون اطفال فلسطين .اللذين قتلتم ماقتلتم منهم وتم تيتم الاخرين وجعل نساؤهم أرامل ورجالهم شهداء .فليكن مايكون القدس عاصمة فلسطين لامحال ..ولتذهبوا الي الجحيم يا آل صهيون واتباعكم وكفي استفزاز للشعوب
أما السيده الهام شرشر زوجه المتهم حبيب العادلي ..ظهرت علينا بعد ظهور زوجها والقبض عليه لتقديمه للمحاكمة والعودة من فتره هروب استمرت أكثر من مائتي يوم لتطل بجبروتها من خلال مداخله مع الإعلامي عمرو اديب لتفاجئ الجميع بقولها المستفذ لاديب (لماتكلمني توطي صوتك وماتقاطعنيش )وكأنها تأمر وتنهي لذلك أحب اقول لها من انت ومتى خرجت من القمقم الا تتذكرين انه منذ القبض علي العادلي وسجنه اختفيتي ولم يسمع صوتك حتي خرج ووضع تحت الحراسة منذ عام تقريبا ظهرتي علينا بجريدة الزمان والتي هي من مال الشعب الذي نهب عودي لرشدك الشعب لاينسي ياشرشر واذا كانت عودتك بجريدة الزمان هتقويك أحب اقولك قول للزمان ارجع يازمان
لكن ماادهشني أكثر هو خضوع عمرو اديب ..لماذا لم يرد عليها ..وتراجع بعين مكسورة . وهكذا أصبحت العلاقه واضحه بين ترامب وشرشر هي الوقاحة والاستفزاز
