بقلم لواء دكتور احمد توفيق استاذ الادارة بالجامعه الامريكيه
لى صديق عنده مؤسسه كبيره جدآ وكان بصدد عمل تطوير للمؤسسه بعد مشاكل وازمات كبيره ألمت بها وكادت ان تضيعها لولا ستر الله ..وسألنى عن رأيي فانصحته ان يختار كبار المسؤلين والمديرين على اسس موضوعيه وليست شخصيه وليست بالعلاقات اوالمحبه اوالثقه او التقارير
وان يكون لهم رؤيه فى التطوير ويتم مناقشتهم من خلال تقديم خطه مكتوبه واضحه الاهداف والمده حتى يمكن محاسبتهم على اساس الاهداف التى تحققت وهل فى المده المحدده ام لا؟ ..هكذا تعلمنا ونعلم فى علوم الاداره.. لكن للاسف اختار اشخاص عليهم الكثير من علامات الاستفهام وموصومين باشياء كثيره !!!؟؟ واعتمد فقط على التقارير التى وردت عنهم انهم جيدين وهى نفس التقارير التى استبعدت اشخاص متميزين لمجرد ان لهم راى وشخصيه قويه ..ولما عرفت قلت له انت اكيد مش عارف حقيقتهم..قالى لا انا عارف طبعا!!؟؟ ووقعت على كلماته صادمه ..وسألته لماذا تسمح بهذا…؟؟
قال ان الشخص الموصوم يسهل قيادته ولن يكون له راى ولن يقول سوى حاضر..بعكس الشخص النظيف المحترم الفاهم حيكون له رؤيه وراى ولن تكون قيادته سهله ..بالاضافه الى انه عندما نريد انهاء خدمات الموصوم نطلع له سقطاته المعروفه لدينا ولا يستطيع ان يفتح فمه واضاف قائلا ضاحكا دى نظرية الاداره بالعين المكسوره يا دكتور.. انت مادرستهاش؟؟ وفقلت له للاسف لم ادرسها ..فابتسم لى ساخرا وقال كم انت طيب.. فقلت له عليه العوض هذه بداية النهايه فقد ضعيت الامانه
