مقالات

منى بارومه …. تكتب هيئه تدمير السياحه ..!!!

بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومه
اليوم والاسره تستعد لاستقبال عيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم باليمن والبركات،قد بدأ البحث عن مكان داخل مصر المعروفه عالميا بمناطقها السياحيه الخلابة بما تتميز به مصر بمدن سياحية رائعه منها التاريخية والعلاجية وأيضا سياحة الشواطئ .ومنذ طفولتنا ونحن نفتخر بمصريتنا وسياحتنا وتاريخنا العريق،وعندما كنا اطفال كانت رحلاتنا المدرسية مدروسة جيدا موظفة لتؤكد الانتماء والفخر لبلادنا ومدن لها طبيعه ساحرة ومدن أخري بها أصل الحضاره وننبهر ونفتخر برحلاتنا الاقصر وأسوان ،القناطر، الفيوم ،الأهرامات والقلعه،المتحف المصرى والنوبي و..و.. و.. حضارة اسلاميه،وحضارة حديثه،ليت الطفوله تعود يوما،تعلمنا أن السياحه من أهم مصادر الاقتصاد الوطني نعم وان الدولة تدعم ذلك بكل قوه ..الي ان اصبح الحال غير الحال كانت الدوله تسعى دائما الي الجذب السياحي بكل الوسائل ..وكانت تستخدم الفن والأعمال الفنيه السينمائيه في ذلك لتأثير الفن في الوجدان البشري والأمثلة كثيره مثل فيلم اجازه نصف السنه. والممياء وغيرها وكأننا نشاهد هذه الأعمال لأول مره . ونتحسر علي هذا الإنتاج ودعم الدوله له وتزداد حسرتنا عندما نشاهد فيلم كيلوباترا إنتاج أمريكي ونحن لانستطيع إنتاج مثل هذا العمل .
حيث يتم تزييف بعض الحقائق حسب هوا الأمريكان …في هذا العمل الضخم الذي تضافرت جهات امريكييه عديده لانتاجه .ونحن في حاله النوم في العسل ..كما تم إنتاج أعمال خري عن مصر . ويتم تصويرها في ألمغرب العربى الذي يسعي لجذب السياح اليه .ويساعد ويدعم من يأتي إليه لتصوير هذه النوعية من الأفلام التي هي من المفروض أنها بأماكن مصريه ..بل تسعي المغرب لإرسال الدعوات الرسميه للجهات المختصة لهذه النوعية من الأفلام وتؤكد علي دعمها .حقا هذا عملهم ونجحوا به أما نحن عندما تأتي جهه( ما) كي تقوم بتصوير أحد أفلامها في مصر ..تظهر البيروقراطية المدمرة للسياحه .وهذا ماحدث مع نجم الجودو والفنان يوسف منصور .الذي حاز علي العديد من البطولات العالمية. وخاض تجربه التمثيل بعدد من الأفلام مع كبار النجوم والنجمات وتوقف ثم عاد ليحمل معه مشروع سينمائي ضخم فيلم عالمي ونجوم هوليوود .ليتم التصوير في الأماكن السياحية كما يتم أيضا صناعه فيلم تسجيلي عن مصر وجمالها كدعايه للسياحة مع نجوم لهم ثقلهم دون أن تتحمل الدوله مليما واحدا .وحمل هذا المشروع الي وزاره السياحه بعد إرسال العديد من الإيميلات التي لم يرد عليها أحد وجاء الي القاهره وتم مقابله المختصيين .إلا أنه لايوجد رد بل تم وضع العراقيل أمام فريق العمل والشروط المجحفة .وعادوا بخيبة الأمل في حلم صناعه عمل فني يصور في أرض الواقع يدعم سياحه مصر ..في الوقت نفسه ارسلت لهم بلاد المغرب العربي الدعوه الي هناك بدون شروط وعراقيل . لمصلحة من يحدث هذا ومصر منذ خمس سنوات والسياحة في حاله انهيار تام أين القائمين علي النهوض بها ..العملين بالسياحه بكل مجالاتها يشكون مر الشكوى .انضموا الي طابور البطاله . لماذا .من يريد تدمير السياحه . ؟ ؟ ؟ هناك علامات استفهام كثيره ليس علي دعايه السياحه الخارجية فقط والتي ينفق عليها بالخارج الملايين .وليس لها اي مردود إيجابي. السياحه الداخليه أيضا ونحن علي أبواب اجازه العيد أصبحت تذاكر الطيران .للغردقه وشارم الشيخ ومنهم لدهب وسانت كاترين يتنقلات بالسيارات مشتعلة وأرقام باهظة اذا كانت التذكره الواحده تصل إلي ثلاثه آلاف وخمسمائة فكم تتكلف أفراد الأسرة ..وإذا تم استبدال الطيران بالمواصفات البريه ..أسعار الفنادق في منتهي الجشع والاستفزاز . مما يضطر بعض الناس تغيير قضاء اجازتهم بدول أخري مثل بيروت والأردن والمغرب العربي وتونس واليونان .وبنفس الأسعار ..لمصلحة من ياسادة ؟ ؟ ؟!!
علما بأن المناطق السياحية وبالتحديد الاثريه مهانة .نعم مهانه ومهمله ..وهذا حدث معي بالفعل .عندما جائت صديقتي وطفلها من دوله عربيه زياره لمصر وطلبت متي أن نذهب الي الأهرامات وبالفعل توجهنا .الي هناك ودخلنا من المدخل المقابل بفندق مينا هوس بعد مطاردات من المنتفعين من منطقة نزله السمان أصحاب الخيول ..وطريقتهم المستفذه الخط علي السياره لاستقطاب راكبها واستغلاله مما يسئ لمصر هذا المشهد المهين لأشخاص غوغائيين مستغلين .ودخلنا البوابه بعد عناء شديد ارهقنا كثيرا .واتجهنا لحجز التذاكر وتفتيش السياره ونجد أيضا أشخاص يمارسون الاستغلال والاستقطاب ليسير معنا بأجر كمرشد ورغم رفضنا له إلا انه افسدرحلتنا من البدايه وأصر علي اصطحابنا وتطفل علينا . وعندما نظرت حولي لم أجد في هذا المكان سياح غير القليل منهم قد يكون 4 أو خمس أشخاص ملامحهم شرق اسياويه. وأيضا يمارسون معهم نفس التطفل الغير إنساني وشعرت انهم نادمون لمجيئهم المكان ..وشعرت انهم مجموعات عصابات متطفله يمارسون علي كل من يأتي هذا المكان أسلوب الترهيب .والشرطة لتستطيع أو لاتريد التدخل لا أعلم لماذا؟!!هناك علامات استفهام شديده ..هذا غير أن المكان قذر والزباله في كل مكان الي ان وقعت عيني علي استراحه الملك فاروق المواجهه لهم خوفوا ولم أصدق عيني لما أري .ما هذا ؟!!لقد تحولت مرتعا للغربان .ومربطا للخيول وقد أحاط بها روث الخيول من كل جانب ..وتهدمت أجزاء منها .أين طلبه كليه الفنون الجميله لترميم هذا المبني .أين وزاره السياحه والآثار ؟
أصبت بحاله ذهول لم اتوقعها. الي ان دخلت هرم والده خوفو انا وصديقتي وطفلها ..ووجدت العاملين به في الداخل .واستوقفني .وقال لي .يااستاذه اتفضلي خلي بالك مافيش تصوير بالداخل ..قلت له تمام المفروض كده علشان الفلاش والألوان .والحقيقة ابهرني برده .آه يافندم بس احنا هنسيبك تصوري .اندهشت ودخلنا لم تستغرق خمس دقائق ..وخرجنا وعلي الباب اذا بنفس العامل . كل سنه وانت طيبه ..الشاي بتاعنا بقي ..وهذا يحدث أيضا مع كل من يدخل !!! وخرجنا لمواجهة رحله معاناة الخروج .
 
من المسؤل عن ذلك أين وزاره السياحه أين وزاره الآثار .قد نفذ رصيدكم ارحمونا من فشلكم .من لايؤدي عمله للنهوض بالسياحه وتنشيطها .وعودتها بكل قوه وبما يليق بمصر وصورتها فليرحل ..إرحلوا .

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى