مقالات

أوجينى برسوم …. تكتب أطفالنا وحياة كريمة

بقلم الكاتبة أوجينى برسوم

أصبحت  قضية “ظاهرة الأطفال بلا مأوى” محل اهتمام الكثير من الدول في عالمنا اليوم؛ لما لهذه الظاهرة من أبعاد، وما يترتب عليها من آثار في شتَّى نواحي الحياة (الاجتماعية- الاقتصادية- الأمنية- التعليمية)، وقد أولت مصر اهتمامًا كبيرًا بهذه الظاهرة في الفترة الأخيرة؛ وذلك نظرًا لتصاعدها وخطورتها على المجتمع المصري، وقد وضع هذا المجتمع أمام مسئولية كبرى، وواجب قوى يحتم علينا الإسراع برعاية هؤلاء الأطفال، لما يمثلونه من خطر يهدد الأمن العام.

وأصبحت تتلاشى ظاهرة أطفال الشوارع ، بعدما كانت الشوارع موطنًا لهم  ولم يعد الأهالى يشاهدون الاطفال النائمين على الأرض ليلا ويستولون فى الشوارع نهارا

وتبذل الدولة جهود كبيرة في حماية الأطفال والتصدي لظاهرة أطفال الشوارع في ضوء مبادرة حياة كريمة لاننا نريد أطفالنا في ابهي صورهم من تعليم وتربية ونضج فكري ومواهب وعلوم وفلسفة لنجد منهم مجدي يعقوب وزويل مرة آخرة
أولادنا هما مستقبل بلادنا

و لأن ظاهرة أطفال بلا مأوى تشكل خطراً على المجتمع وتهدد أمنه وسلامته وأفراده لذلك تسعى الحكومة إلى معالجة هذه الظاهرة بطريقة احترافية في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان.
وحتى لا تدفن في شوارعنا براءة الطفولة
وتغير ملامحهم من البراءة الجميلة الي وجوة قاسية ضعيفة مظلومه تواجه خوفها بالعنف لتحاول العيش في المجتمع
ولو بحثنا بداخلهم لوجدنا جمالهم الحقيقي واحلامهم التي دفنت بداخلهم والسبب فى معظم الاحوال الام او الاب او الجد
فمنهم من يوجد في الشارع لكي يأتي بلقمة العيش لأمه واخواته بعد أن تخلي الاب عن المسؤولية وعدم قدرته تحمل الظروف القاسية وتركة وحيدا يتحمل المسؤلية
ومنهم من تخلت عنة أمه لكي تعيش تتخلي عن أولادها لتنجو بنفسها وتتزوج من يتحمل مسؤوليتها
ومنهم من خرج لدنيا لا يجد اب او ام له لانهم بكل بساطة سابوه في الشارع

كم انا سعيدة بمبادرة حياة كريمة التى يتبنها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكى يقضى على هذة الظاهرة  ضحية الظروف المجتمعية الصعبة، والتى تحتاج للدعم والرعاية من أجل إعادة دمجها مرة أخرى في المجتمع لان اطفالنا هم شباب وعماد المستقبل وكل حبي أوجينى برسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى