بقلم الاعلاميه هبه فتحى
بحكم العمل الخدمى والاجتماعى بنفتح ملفات كتير زى التعليم والتوظيف والشئوون الاجتماعية وغيرها كتير جدا..
لكن كان من اهم الملفات هو ملف الصحه، والذى يعج بالالاف الحالات والطلبات من بين العلاج على نفقة الدولة والجراحات والعنابه المركزه ، وغيرها
المشكله لم تكن فى احتباج الناس أو طلباتهم ولكن المشكله كانت ازاى الناس دى علشان تدخل تلاقى وسطه او داعم ليها
حتى يستطيعوا الحصول على ما يستحقونه،
هو فيه ايه يا مستشفيات مصر؟!
هو فيه ايه يا مديري مستشفيات مصر؟!
هو فيه يا مسوؤلين عن ادارة مستشفيات مصر؟!
هو فيه ايه يا وكلاء مديريات الصحه عن مستشفيات مصر؟!
هو فيه ايه يا وزيره صحه شعب مصر؟!
وللاسف الناس بتتسارع للدخول، وهما متاكدين انهم ممكن يدخلوا ويخرجوا بامراض او فيروسات او على ضهرهم موتى،
وزي مابيقولوا بالبلدى الحوجه مره، هو محدش قالكم ان الرحمه اساس عملكم،هو محدش جاب لكم خبر ان الناس الغلابه وغير المقتدره من حقهم يتعالجوا او على الاقل يتعاملوا بالرحمه ،
المرضى ساعات فى بعض المستشفيات مش بتلاقى بطانيه تتغطى بيها،والادهى والأمر ان فيه ميزانيه بتخرج من الدوله ليكم بجانب التبرعات اللى بتجلكم ومش بس كده لا وفيه كمان مبادرات خارجيه بتيجى، طب ايه وفين!!!!
ولا عايزين تفهمونا ان عدد المرضى فاق كل الميزانيات دى،
لا واللى زاد وغطى الموظفين اللى هما زيهم زى اهليهم، بس مش حاسيين بيهم ولازم يخدوا الاكرميه
وخلينا مؤدبين ونقول اكراميه،حقيقى الوضع سىء وإلى اسوء،وبرغم ان فيه اكتر من صرح الآن يبنى على قدم وساق
زى المسؤله عن السرطان والكبد والقلب وغيرها،
اتمنى من كل قلبى الموجوع على الغلابه واللى غير مقتدرين، ان ينظر بعين العطف والرضا بالمساواه الى المستشفيات الحكوميه لاهل مصر ،
ولا احنا محتاجين رجل مثل كامل الوزيرى فى كل الوزارات .
