مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب مايسه عطوه كليوباترا القرن 21
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين
تفرض طبيعة الأشياء أن ينقسم الناس في طبائعهم إلى صنفين لا ثالث لهما في الأعم الأغلب.. لكن السادة النواب يكادون ينقسمون إلى (40) صنفا بشريا.. فهناك النائب الذي يتحدث من قلبه وعلى سجيته من دون أي تجمل أو تصنع، وهناك النائب الذي ينحاز إلى الشعب انحيازا مُبالغا فيه ولو كان ذلك على حساب الحقيقة والإمكانيات المتاحة.. وهناك النائب الذي ينحاز إلى الحكومة مع أن الحكومة تنحاز إلى الشعب!
وهناك النائب الذي يتحدث من علمه وخبرته وثقافته.. وهذا هو النائب المريح.. ولكن ما ينقص ذلك هو أن هذا الصنف من السادة النواب يشكلون القلة القليلة في المجلس!
وهناك النائب الذي يأخذ الأمور «من قصيرها» ويكون شديد الصراحة مع نفسه.. فيلوذ بالصمت في جميع الجلسات مهما كانت سخونة الموضوع.. يجلس هادئا وكان على رأسه الطير.. يريح ويستريح.. وهو الوحيد الذي يتعامل بالذهب.. باعتبار أن السكوت من ذهب.. وإن كان هناك من يصمت لأنه تعب من الكلام، ويكاد يكون هذا الصنف منحصرا في النواب السابقين.. وقد يكون ذلك لأنهم لم ينالوا ما يرون أنهم يستحقونه بفعل إرادة زملائهم؛ وهؤلاء يعتقدون أنهم قد يستحقون ما فكروا ويفكرون فيه أكثر من غيرهم!
وهناك ممن يعملوا بصمت بعيدا عن الأضواء ، فهم جنود مجهولون يحققون لمجتمعاتهم و أمتهم ما لم يحققه غيرهم، دافعهم في ذلك إيمانهم العميق بالدور الذي يقومون به ، و ما لديهم من سمات شخصية تميزهم , تتمثل في بساطتهم و تواضعهم ونواياهم الصادقة ، ثم ما يمتلكونه من مهارات و قدرات تجعلهم يصلون لما يريدون بأيسر الطرق و أقصرها، و لو نظرنا في شخصيات الذين أسهموا في تغيير وجه الحياة نجدهم يعملون و لا ينتظرون الثناء من أحد و المكافأة التي ينتظرونها هو وصولهم لأهدافهم و أن يروا ما أنجزوه يتحقق كما أرادوا له ، ولايهمهم إن ذكر إسمهم على شاشات التلفزيون أو على الجرائد ، إن أمثال هؤلاء جديرون بالتقدير و الإحترام .
والحقيقةُ أنني لا أستطيع أن أتناول بالتقديم الأربعين صنفا بشريا في مقال واحد.. وأكتفي بتناول نموذج واحد للصنف الذي يتحدث من قلبه وبعفوية، وعلى سجيته، فلا أجد أمامي في هذه اللحظة إلا النائبة الفاضلة مايسة عطوة.. ومن محاسن الصدف أنني أعرف النائبه مايسه عطوه منذ ما يقارب عشر سنوات
استطاعت مايسه عطوة أن تقف على أرض صلبة تدعمها نجاحات كبيرة وسنوات طويلة من العمل المهني والعام والتي هيا أهل للتقدير و الإحترام وكل من حالفها الحظ وتعامل معها من قريب أو بعيد ،يدرك فعلا بأنها جديرة بأن نقف عندها و نكتب عنها.
مايسه عطوة التي تتميز بجمال الشكل والروح و الكلام وجمال القلب والصفات ، كما أنها تمتلك شخصية طبيعية دون أن يخالطها زيف أو تصنع ،شخصية متجانسة عبارة عن خليط عجيب من عدة صفات، فهيا تجمع مابين الكرم والجود وحسن الخلق ومابين جزمها بأن الحق حق والباطل باطلا دون تساهل أو مراوغة،ناهيك عن شخصيتها المرحة والتي تحس بالصدق والأمان في نبراتها والتي تكون ممزوجة بالجدية أحيانا ولكن بطابع فكاهي وبتواجدها تحس بأن المكان تحيط به هالة من الإحترام والتقدير والكثير من الشجاعة لهذه المرأة الصادقة والوفية لعملها ومجالها.
الكتابة عنها ووصفها ليس بالأمر السهل ،فستجد نفسك تكتب وتصف شخصية نادرة تتميز بالصدق والحس الإنساني وحب الخير والتعاون والسلام والرحمة والإحسان والمصافحة والإكرام وحسن المحادثة وإحترام أدمية الإنسان وكرامته ،وتشجع التكافل والتراحم والتناصح والمودة كما أنها تحارب التخاصم والتباغض والتفاضح والظلم والبغي .
وبإختصار “ مايسه عطوه ” تتميز بكل صفات الإنسانية وهذا بشهادة الكل فقد شاركت في العديد من المبادرات و الأعمال والمناسبات الخيرية والإنسانية من خلال كتلة ستات وشباب أد التحدي التى ترأس مجلس إدارتها
هذا وتعرف “مايسه عطوه ” بحبها الكبير لوطنها الغالي فهى ليست بنائبة عن الجيزة فقط ،بل هى نائبة عن الشعب بإكمله فى كل ربوع الوطن هى نموذج ودليل للنجاح والتألق ومثال في الوطنية والعروبة والإنسانية ، فلا يمكن أن يكشف حبها للوطن إلّا من تعامل معها عن قرب ،فقد تعاملت مع أكبر الشخصيات العربية ونالت الثقة والإشادة من الكل.
مصرية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تشع طاقة وتفيض عطاءًا على كل من حولها، فاستطاعت في البضع سنوات الماضية إحداث أثر اجتماعي وثقافي وإنساني بالغ الأهمية،
تحية لماما مايسه عطوه كما تحب ان تنادى ‘مايسه عطوه تلك المرأة التى لن ينساها التاريخ أبدا لانها صنعت لنفسها خطاً مستقيم مازالت تسير عليه بخطى ثابته
نعم لمايسه عطوة نعم لكيلوباترا