مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب الإعلام الإجتماعى وريادة الأعمال
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين
ان الإعلام الاجتماعي هو جزء كبير من التكنولوجيا الحديثة ، والتي تساهم اليوم بشكل كبير في حفز الابتكار وخلق سوق عمل افتراضية جديدة، وأسهمت في ترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال ودعم مبادرات الاقتصاد الاجتماعي، وأتاحت مشاركة جميع قطاعات المجتمع في التنمية بمختلف عناصرها.
و بحسب ما ذكر سابقا الرئيس التنفيذى لاتحاد رواد الاعمال العرب المهندس احمد ابراهيم من الأنشطة التجارية تلك تصميم وبناء مواقع الانترنت والترجمة والاستشارات وحلول نظم المعلومات، وهذه أنشطة يمارس معظمها رواد أعمال يبحثون عن النجاح وتحقيق أحلامهم، حتى لو كانت نقطة انطلاقتهم حجرة في المنزل وادواتهم هي مجرد كمبيوتر متصل بالانترنت.
لقد أظهرت دارسة تعد الأُولى من نوعها، أجريتها، أن وسائل الإعلام الاجتماعية تملك قدرة كبيرة على القيام بدور مهم في تعزيز قاعدة المواهب، وتوسيع نطاق فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في الوطن العربي.
ولان وسائل الإعلام الاجتماعي أداة أساسية للشركات الناشئة في العالم العربي، وتساهم بفعالية في نجاح الأعمال بما توفره من إمكانات تسويقية متعددة، والقدرة على الاستفادة من الأسواق الأوسع نطاقاً، وخيارات مشاركة الزبائن، ورفع مستوى الوعي العام، وغرس ثقافة ريادة الأعمال.
و في الخليج العربي على سبيل المثال قصص نجاح كثيرة لرواد أعمال تمكنوا من إطلاق مشاريع تجارية ناجحة جدّاً من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي
لوسائل الإعلام الاجتماعي دور كبير في خلق فرص العمل ونمو الأعمال في العالم وفي منطقتنا أيضاً، كما أنها يمكن أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز قدرة الشباب البحريني على الإنتاج وتحسين مستوى دخلهم، وإطلاق مشاريع ابتكارية قابلة للحياة تحقق زيادة في الدخل وفرص العمل، وهو ما سيسهم بشكل ايجابي في نمو الاقتصاد .
لكن هناك تحديات في هذا المجال، من بينها غياب البيئة التنظيمية، وشعور رواد الأعمال والشركات بعدم الأمان والحماية في ظل غياب قوانين ملائمة بشأن الملكية الفكرية، والخصوصية وحقوق النشر. ونأمل من حكومتنا الموقرة اصدار قوانين حازمة فى هذا الصدد