بقلم اللواء دكتور احمد توفيق استاذ الاداره بالجامعه الامريكية
عندما ينطفىء النور يفرح اللصوص..جمله تعلمناها زمان ..والاخطاء التى تحدث فى النور اقل كثيرا منها فى الظلام ..إن الاعلام فى اى بلد هو النور الذى يسلط على الفساد وأهل الشر وهنا يثور السؤال ،لماذا ينصرف المشاهد عن الاعلام المصرى؟
والجواب ببساطه لانهم بيطفوا النور،بمعنى انهم يتعاملوا مع الاعلام بفكر الستينيات بطريقه الكلام المقرر المتكرر اللى بيسمعه ويشوفه فى جميع القنوات هو هو نفس الكلام حتى لو صحيح .!!!!؟
وهى هى نفس المواضيع وهم هم نفس الضيوف لدرجة ان بعضهم اصبحوا مقررين علينا فى قنوات معينه !!!!؟؟
بحيث تشعر ان الضيوف مقيمين فى مدينه الانتاج الاعلامى او مبنى التليفزيون..!!! او حتى فى المداخلات ،ويرجعوا يقولوا لماذا ينصرف المشاهد !!!!؟؟
ماهو من اسلوبكم الخطأ ،حتى لو بتعالجوا موضوع او بتوجهوا لشىء لا يكون باسلوب المدرسه الابتدائيه فى التلقين والاسكريبت الموحد،احنا فى 2019،مش فى 1960،للاسف ماتفعلوه يأتى بنتائج عكسيه واحباطات اكبر ولنا فى نكسه 67 عبره .
يا ساده ان الموضوع محتاج دراسه وعلم مش افراح القبه…ان مفهوم الوطنيه يختلف كثيرا فى النور عن الظلام…
وويل لمن لم يتعلم من دروس الماضى..
