شيماء ناهض …. تكتب الكائن الاسود
بقلم الكاتبة شيماء ناهض
يٌعد هذا الكائن الاسود من وسائل المواصلات الأكثر ضجة بين مؤيد ومعارض…
حيث أنه وسيلة مواصلات سهلة الدخول لأي مكان لصغر حجمه وقلة وزنه ….
~فهو منتشر بشكل كبير في الهند وباكستان وتايلاند ..منذ الستينيات وبدء غزو هذا الكائن الاسود الدخول العربيه ومنها العراق مصر والسودان في الألفيه الثانيه
وأول من صنع هذا الكائن الاسود هي وتايلاند فهو وسيله ناريه من أقارب الموتوسكل ولكنه بثلاث إطارات ويحمل أربع أشخاص..
رغم أنها وسيلة مواصلات سهلت الوصول لمناطق كان يصعب الوصول إليها، وفتحت أماكن جديده للعيش بها مادامت تحتوي علي وسيله للتنقل بسهوله كما أنها فتحت أبواب رزق جديده للشباب ..لهذا فقط تجد مؤيدين لهذا الكائن الأسود( التوك توك)
أما لأسباب عده تجعل هذا الكائن المتصدر الأول للخطر !! نعم للخطر .
فهو يعد من أكثر الوسائل المعده للخطف والسرقة والاغتصاب والقتل وترويج المخدرات والبلطجة ..
فهو قنبله موقوته لسكان المناطق الراقيه . لأنهم ببساطه شديده لا يستطيعون التصدي لهذه الفئة التي تقريبا لا يشاهدونها إلا علي شاشات التلفاز
وعندما زادت المشكلات التي لا تعد ولا تحصى من وراء هذا الكائن تم ترخيصها في بعض المناطق الريفية كتقنين ومساعده للمواطن البسيط في إيجاد وسيله يستطيع للتنقل بها داخل الطرقات والشوارع الضيقة ولكن سرعان ما وجدوا سائقي هذا الشئ حل .. بما أنه خفيف وصغير تم نقله إلى الكثير والكثير من مناطق القاهره حيث المكسب الأسرع ،،
فالأجره تبدء من خمسة جنيهات للفرد وتصل في بعض الأحيان الثلاثون جنيها المشوار الخاص .
وعندما فشل قرار الترخيص هذا ، تم إصدار قرار جديد بمنع سير التوك توك في الشوارع الرئيسيه ، وبعض الأماكن الراقيه ولكن في ظل أدفع تعدي فشل هذا القرار أيضا.
ليظهر قرارات آخرى أري إنها علي الورق فقط ، وهي أن يتم سحب هذا الكائن وتقيم سعره وإدخال هذا المبلغ كمقدم لسياره فان ، ومنع تصنيعه مره أخرى إلا للتصدير فقط ، وبيع ما تم إصداره خرده ..
ولكن لن يتم فعل آي شئ علي أرض الواقع ومازال التوك توك يعمل ومازال للخطر قائم مادام أدفع تعدي منتشره علي الساحه
` “أخيراً ( نحن في خطر )“`