“شادية” للمحكمة: زوجى سابنى عشان ممرضة وفوجئت بورقة طلاقى وإحنا بنتغدى
لم تعلم “شادية” أن حب عمرها سيقودها إلى تدمير حياتها وأن تعيش وحيدة طوال العمر، نتيجة أنانية زوج لم يعبأ فى حياته سوى بالجرى وراء نزواته، كان تجلس شادية مع زوجها وأبنائها تتناول الغداء، فى جو أسرى سعيد، حتى فوجئت بأحد يطرق الباب عليهم، وعندما فتحت الباب وجدت محضرًا من المحكمة يطلب منها التوقيع على وثيقة طلاقها، شعرت بصدمة أفقدتها النطق للحظات، ثم بعدها استجابت لطلب المحضر فى ذهول تام، وعادت لتستكمل طعامها دون أن تعاتب زوجها بكلمة واحدة.
تروى الزوجة من محكمة الأسرة بمحافظة أسوان، قائلة: لم أدرِ لماذا لم أعاتبه أو أسأله لماذا تركنى بعد أن جمعتنا قصة حب من الصغر، فهو زوجى وابن عمى فى الوقت نفسه، لكننى فضلت الصمت حتى لا أعرض أبنائى لصدمة، فكيف أعاتبه وهو يجلس بابتسامة وسعادة بيننا، وانتظرت حتى سافر إلى محل عمله حيث يمكث هناك بالشهور.
وتابعت الزوجة قائلة: تحدث مع أهلى عن طلاقى من زوجى، فشعر والدى بذهول عن سبب قراره رغم أن حياتنا تبدو حياة سعيدة ومثالية أمام الجميع، لم ينتظر والدى عودته فذهب إليه محل عمله، حتى يعلم أسباب قراره ويقنعه بالعزف عنه من أجل أبنائه الصغار، لكن والدى فوجئ بأن طليقى ليس بمفرده بعد أن قرر الزواج منذ عدة شهور بممرضة، والتى أجبرته على الانفصال منى أو عدم إتمام زواجهما.
وأوضحت الزوجة قائلة: لم أشعر بندم على شىء سوى زواجى من طليقى، فتزوجنا وهو يبلغ عمره 18 عامًا، وكان عمرى وقتها 16 عامًا، كيف تركنى وأنا ليست زوجته فقط بل ابنة عمه وترك أبناءه، ليتزوج بأخرى، ويطلقنى دون مأوى.
واختتمت حديثها قائلة: قررت تقديم دعوى قضائية ضد زوجى لزيادة النفقة المقررة عليه، بعد أن حرضته زوجته على عدم الإنفاق على أبنائه سوى مبلغ محدود لم يكف احتياجاتنا اليومية، وقررت العمل كخادمة بالبيوت من أجل تربيتهم بعد أن تركنى والدهم بمفردى دون تأنيب ضمير.