خادمة بدرجة سفاحة.. قتلت زوجها لأجل عيون العشيق ثم قتلت زوجته للانتقام منه
تم تشكيل فريق بحث، وتوصل رجال المباحث لمنزل القتيلة بمنطقة العمرانية ووجدوا زوجها العامل فتحفظوا عليه.
بتفريغ كاميرات المراقبة التى رصدت تاكسى يقوم بإلقاء الجوال الذى عثر به على الجثة وبدأوا فى تتبع السيارة وتم تحديد قائدها وبالوصول إليه؛ تبين عدم علمه بما داخل الجوال.
فجر سائق السيارة مفاجأة بقوله أن من استقلت السيارة معه سيدة من منطقة الطالبية، وقامت بإلقاء الجوال، لتبعد الشبهة عن زوجها.
كثّفت مباحث الجيزة تحرياتها فتبين أنها صديقة للقتيلة “أرملة” حيث توفى زوجها منذ عام تقريباً، وتم القبض عليها، وأمام رجال المباحث اعترفت بجريمتها.
وقالت المتهمة: “إنه منذ عدة سنوات تعرفت على المجنى عليها بحكم عملهم كخادمتين وتوثقت علاقتهما ببعضهما وبأزواجهما؛ حيث صارا الزوجين صديقين مقربين”، موضحة أنها بدأت تنجذب لزوج المجنى عليها الذى يكبرها بـ10 سنوات فقط بينما زوجها المتوفى، 57 عاماً، والفارق بينهما 26 عاماً، وتعددت لقاءاتهم بدون علم الزوج وصديقتها.
وأوضحت أنها اتفقت مع زوج صديقتها على قيام كلا منهم بقتل أزواجهم حيث تقوم المتهمة بالتخلص من زوجها بينما يقوم العشيق هو الآخر بالتخلص من زوجته ليخلو لهما الجو للزواج.
ونفذت “المتهمة” الجريمة وقامت بتسميم زوجها العام الماضى عن طريق وضع سم أحضره لها عشيقها فى مشروب وقدَّمته للزوج المخدوع ليلقى مصرعه، وبإحضار مفتش الصحة الذى لم يشتبه فى الوفاة واستخرج تصريح الدفن باعتبار الوفاة طبيعية.
بدأت “المتهمة” تطلب من العشيق تنفيذ جريمته وقتل زوجته، لكن الزوج كان يتهرب من وعده، فقررت العشيقة الانتقام من حبيبها، بقتل زوجته، فاتفقت معها على التوجه لتنظيف شقة مقابل مبلغ مالى وما أن دخلتا الشقة حتى ضربتها على رأسها بحجر لتتهشم جمجمتها ووضعتها فى جوال وألقيت بها بجوار الطريق الدائرى وعادت لمنزلها، وعندما علمت باكتشاف الجثة قررت الاختباء حتى فؤجئت برجال المباحث يلقون القبض عليها، وقالت إن العشيق غدر بها ولم يف بوعده بعدما جعلها تقتل زوجها.