قال المتهمون برسم علامات مميزة على منازل بعض سكان منطقة روض الفرج بالقاهرة، إنهم أعضاء بفرقة موسيقية حديثة التأسيس، مؤكدين عدم انتمائهم لأي جماعة (سياسية – دينية).
وأوضح المتهمون – في نص اعترافاتهم أمام رجال المباحث – أنهم رسموا علامات لجذب الانتباه، وإحداث نوع من التشويق تمهيدًا للإعلان عن أنشطة الفرقة بطريقة غير تقليدية: “مكناش نعرف إنها هتكون مشكلة كبيرة بالشكل ده”.
وأشار المتهمون إلى أن هذه العلامة توجد على أوراق “الكوتشينة” قاموا بطباعتها بـ”إسبراي” على حوائط المنازل، فوجئوا بعدها برعب المواطنين، مشددين: “كنا خايفين يفتكرونا إرهابيين لحد ما قبضوا علينا”.
كانت المتابعة الأمنية رصدت ما أُثير بشأن وضع علامات مميزة على منازل بعض المواطنين الأقباط بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، وما تردد حول تبعية تلك العلامات لبعض التنظيمات المتطرفة بهدف استهدافهم.
ووجه وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بتشكيل فريق بحث ضم قطاعات الأمن الوطني والعام ومديرية أمن القاهرة؛ لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبيها.
وخلال ساعات، تم التوصل لهوية منفذي تلك الرسوم، وتبين أنهم مجموعة من الشباب كونوا فيما بينهم فرقة موسيقية، وقاموا بطباعة “الشعار” الخاص بهم على بعض جدران وأسوار المنازل بروض الفرج؛ للإعلان عن نشاطهم الفني وعملهم في مجالات “الغناء، الاكروبات، الساحر”.
وأكدت التحريات عدم انتماء المتهمين لأي تنظيمات متطرفة، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
