بقلم رئيس التحريرمقالات

مصطفى كامل سيف الدين…. يكتب أجمل تحيه لأرض سيناء

بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين رئيس مجلس الإدارة والتحرير

كُتب على أرض سيناء أن تروى دائما بدماء أبناء القوات المسلحة، خاصة أنها تعتبر مطمعا للغزاة من فجر التاريخ، وأراد القدر أن يتولى أحفاد أبطال حرب أكتوبر مسيرة تطهير الأرض من براثن الإرهاب والداعمين له، وأقسم الجميع على أن يتم رد حق الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن والحفاظ على الأرض والعرض.
ولاتزال سيناء تبكى من حين لآخر؛ جنودها الأبرار الذين وهبوا حياتهم من أجل الحفاظ على أرض الفيروز،
و تحريرها من العدو المستعمر.. ولازال ترابها يروى بدماء خير أجناد الأرض .مذبحة تلو الأخرى ونزيف الدماء فى هذه الأرض لايزال مستمر.
وما بين علامة نصر صنعها فرعا البحر الأحمر على الخريطة تقع شبه جزيرة سيناء والتى تمثل مثلث هو الأخطر
حدودياً، حيث إطلالة مميزة جعلت من المكان الصحراوى مفتاحاً لحياة لمصر، وربما الموت أيضاً.
فمن يملك موقعاً كشبه جزيرة سيناء يربط بين قارتين كبيرتين كـ«آسيا» و«أفريقيا»، لا بد أن يعى خطورة المكان. من هنا أعلن الجيش انتصاره على إسرائيل، وطرد آخر جندى صهيونى من مصر، وهنا أيضاً لم يتوقف نزيف الدم، ولم يتوقف عداد الشهداء عن إضافة اسم جديد كل يوم، فى قائمة زاد معدل تجديدها فى الفترة الأخيرة أكثر من ذى قبل، رغم عدم دخول مصر فى حرب ضد دولة أخرى، ولكن ثمة معركة ضارية للقضاء على الإرهاب جعلت الأمر أشبه بمعركة بين وطن وأعدائه الجدد.
ذهب.. فيروز.. تين وزيتون.. رجال من معادن «غير قابلة للانصهار».. زرقة البحر بعمقه وعلو السماء بشموخها.. هى سيناء مفتاح سر تاريخ مصر.. مهد الديانات.. وأرض سمعت صوت الله عندما ناجاه سيدنا موسى عليه السلام من فوق الجبل.

هى الأرض التى تحرسها الآلة كما أطلق عليها الفراعنة..

كنوز فوق الأرض وتحت الأرض جعلت من أرض القمر مطمعاً للغزاة بداية من الهكسوس حتى «أهل الشر» من مصاصى الدماء باسم

الدين، مروراً بإسرائيل التى دفع المصريون من دمائهم الغالية لردهم إلى غير رجعة.
رغم أنها صحراوية إلا أنها سلة خيرات زراعية إذ تعتبر الزراعة نشاطاً رئيسياً لأهلها بجانب الرعى والصيد.

كانت تنمية سيناء وما زالت حلم رؤساء مصر باعتبارها بوابة مصر الشرقية.. ومنذ نصر أكتوبر المجيد مضى الجميع فى اتجاه اكتمال السيادة على الأرض بالإعمار والتنمية بعد انتهاء العمليات العسكرية، ولم

تستطع أيادى الخراب إحباط روح المصريين على كافة المستويات.. وحتى بعد عمليات الاعتداء الآثم على المصلين فى بئر العبد انطلقت يد البناء.
سيناء.. زاخرة بكل مقومات النماء والعطاء.. هى جنة وأرض تخضبت بدماء العاشقين لهذا الوطن عبر آلاف السنين، وآن الأوان لترتدى ثوب الخير والتنمية.

مرحباً من جديد

25 أبريل أجمل عيد

عيد تحرير سيناء المجيد

وكل مصرى فرحان سعيد

ويغنى حليم وفريد

لعيد النصر المجيد

سيناء يا سيناء

مادين أيدينا والنصر لينا

غنى يا مصرى

النصر حصرى

والدم سال منه ارتوينا

بدماء ولادنا فى أرض سيناء

قالوا للشهيد

موتك دى عيد

والجنة فاتحة أيديها لينا

لجنود بلادنا فى أرض سيناء

النصر لينا

مهما حصل مهما جانينا

الدم حنة لايدينا

مهما حصل مهما جانينا

سيناء ترابها كحل لعنينا

أجمل تحية لأرض سيناء

أجمل هدية لاحفاد نبينا

سيناء يا سيناء النصر لينا

فخر لكل المسلمين

فخر لكل المصريين

وكل حبى مصطفى كامل

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى