منى باروما …. تكتب ماكرون..قوم أقف وانت بتكلمنا!
بقلم الكاتبة والاعلامية منى باروما
عندما وصل الرئيس الفرنسي ماكرون في زيارته الأولي الي مصر منذ تولي الجمهورية الفرنسيه واستقبله السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وتم الترحيب به بكل ود وتقدير ولكن عندما تتحدث في شئؤننا الداخليه هنا سترى الوجه الآخر من المصريين . هل لاتعلم من هم المصريين شعب أذهل العالم بثوره بيضاء ..عل لاتعلم مع من تتحدث وعن من تتحدث ..إلا تعقل ماتقوله ..عن أي حقوق إنسان تتحدث من هم المدونيين من هم المسجونين الذين تدافع عنهم . هؤلاء من دمروا وتآمروا وخانوا البلد وانتم تشاهدون دون كلمه انتم وجميع الدول الاوربيه ..هؤلاء الخونه تدعموهم باسم حقوق الإنسان تكافؤهم علي الغدر والخيانة والدمار . ألا تسأل نفسك قبل أن تأتي إلينا وتسأل عن الإرهابيين ..إن تذكر نفسك ماذا فعلتم مع السترات الصفراء وكانت ثوره سلميه علي زياده المحروقات ..ماذا فعلت الشرطه الفرنسية معهم وخاصه التعامل مع السيدات مماذاد غضبهم في إطار سلميتهم ونزحوا الي الشنزلزيه وتمت معاملتهم دون رحمه من الشرطه الفرنسيه بعلم سيادتك وراح ضحيتها 11 قتيلا في ثوره سلميه بيضاء ..وهناك سجناء بالآلاف ومن خرج من السجن عدد ضئيل ولكن في انتظار المحاكمه أين حقوق الإنسان في فرنسا .تتناسوا انفسكم وتتحدثون عنا نحن مازلنانحارب الإرهاب وحدنا وانتم متفرجين دون مساعده وتذكر أن الرئيس السيسي حذركم من الإرهاب ولما طالكم وفي زياره الرئيس لبلدكم أكد اننا لانتدخل في شئون أحد ..أتتحدث عن مصر في فتره عهد الإرهابيين الخونه وعدم الاسقرار ولم تتحدث عن مارأيته من أمن وأستقرار ومشروعات مشتركه واستثمارات بيننا ةبينكم يرحب بها الرئيس ..هل أنت تأتي برسالة تحفظها ولا تفهم ماهو الواقع الآن . انتبه انت في جمهوريه مصر العربيه وتتحدث الي رئيس أجبر العالم علي احترامه بافعاله ووطنيته وتتحدث أمام شعب أهل العالم بقوه وإرادةووطنيه وحبه لبلاده ..احذر إنها مصر بها شعب صنع ثورتين في أقل من عامين وأطاح بنظام فاسد ووضعهم خلف القضبان ..شعب أنقذ بلاده بالتعاون مع جيشه وشرطته من يد عصابة إرهابية كانت تحاول اختطاف البلاد ..شعب واعي أصبح يبحث عن الإنتاج.ورئيس دوله يبحث عن حياه كريمه للمواطنين ولذلك أقام مشروعات الإسكان بديلا عن العشوائيات وتسليمها لهم بكامل اثاثها. .رئيس يطلق مبادرته مائه مليون صحه ومبادرات علاج النظر وتشغيل الشباب واعانه الأسر الفقيرة وإقامة مشروعات عملاقة وغيرها ..كل هذا وتأتي يوم 28 يناير وتتحدث عن حريه الإرهابيين انه يوم له دلالة لعصابة إرهابية .أي حقوق تتحدث عنها ..إذا تحدثنا عن أمن وأمان الوطن لااحد يتحدث عن حقوق الإنسان .