بقلم اللواءدكتور احمد توفيق استاذ الاداره بالجامعه الامريكيه
هناك فارق كبير بين من يفكر بعقله ومن يفكر بقلبه… فمن يفكر بقلبه ستجده متطرف فى فكره لان القلب يحب ويكره ولنا فى هذا امثله كثيره جدا مثلا التطرف الرياضى يتمثل فى حب نادى بشده وتدافع عنه بغباء حتى لو كان سىء..التطرف الدينى والفكرى وهو كما فى الاخوان يدافعون عن مرشدهم بغباء وعن معتقداتهم باستماته و بطاعه عمياء ولا يفكرون بالعقل بل ويكفرون من لا يوافقهم فى الرأى !!!!! فكيف نعيب عليهم ثم نفعل فعلهم؟؟؟ .وكذا التطرف فى حب القياده ولنا فى الناصريون مثال فى الدفاع عن عبد الناصر باستماته لدرجه تقترب من التقديس…
وللاسف فى مصر اصبحنا نحكم بالقلب ..بالحب والكره ..واصبح من يقول راى او نصيحه او يتكلم بالعقل يتم تخوينه لانه ليس محب !!!؟؟للاسف تعلقنا بالاشخاص ايا كانوا لا يجعلنا نقدسهم فهم فى النهايه بشر يصيب ويخطىء ..وقد قال الفاروق عمر وهو من هو ..:
(اصابت امرأه واخطأ عمر )
..وقال ايضا وهو الفاروق ..:
(رحم الله من اهدى لى عيوبى)
نحن للاسف دخلنا فى تطرف بالوان مختلفه بنظام نحب ونكره..مع او ضد.. يجب ان نعرف ان تقييم اداء الشخص غير تقييم الشخص نفسه..
نصيحه لا تحب ولا تكره ..شغل عقلك واحكم به ولاتسلم دماغك لاحد ايا كان على بياض ..ولا تحكم بقلبك فتضل لان الحب اعمى كما يقولون يجعلك ترى من تحب اكمل شخص فى الدنيا والامثله كثيره فى حياتنا على ذلك والتاريخ شاهد النكسات والمصائب التى حدثت بسبب التسليم على بياض..
ارجو ممن يقرأ هذا المقال ان يقرأه بعقله.. حتى لوكنت مش بتحبنى
