كتبت – فاطمة عادل :
أقامت” هيام” دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الاسرة في التجمع الخامس وتبرر طلبها لمصراوى قائلة ” جوزى بيطلب شأى كتير لدرجة أنى زهقت من قاعدة البيت ، بين الكوبية والتانية 5 دقائق ” .
وقالت “هيام س .” 33 سنة ، ربة منزل : تزوجت من ” خالد م .” 36 سنة ، يعمل سائق ميكروباص ، زواج تقليدى ، لكونه “أبن عمى ” ، لمجرد طاعة أهلى ولم أكن على علم بطباعه ولاحظت مع الوقت حبه للسيطرة والتملك دون تقدير لمشاعرى ، “فاكر نفسه سى السيد كل طلباته مجابة “، زواج أستمر سنتين ،وأثمر عنه أنجابى لطفلى “أشرف “ويبلغ من العمر سنة .
وروت حكايتها قائلة: تزوجت “جواز صالونات، وعشت معه أجمل أيام عمري، سعادة وفرح وحب حتى إني صدقت المثل اللي بيقول الحب بييجي بعد الجواز ، اكتملت فرحتي بعدما رزقني الله بطفلي “أشرف ” (سنة )،وبعدها شعرت بأنى خادمة بمنزلى أو “قهوجية ،تحملت الكثير من أجل استمرار الحياة ومنعًا لحدوث الطلاق ولكنه كان مُصر على طبعه دون تغيير ” .
وأضافت الزوجة قائلة : حتى وقعت مشاجرة التى كنت دومًا أتحاشاها وقد بدأت المشاجرة بتحكمه كعادته فى أن أقوم بعمل كوب من الشائ رغم وجود كوب أمامه ،لا يعجبنى الامر وشعرت بالضيق والاختناق .
تتذكر “سماح” لحظة النهاية، التي قررت فيها إنهاء زواجهما: دخلت لغرفتى لتجنب الخلافات ولكنى رايت زوجى يقوم بتكسير مستلزمات منزلى من أجل خروجى الى المظبخ والقيام بعمل كوب من الشائ ، قمت بعمل مايريده وبعدها أحضرت متعلقاتى وذهبت لمنزل أسرتى شاكية زوجى وتصرفاته وصوته العالى ، وبعد مرور يومين جاء زوجى لمنزل أسرتى وطلب رجوعى للمنزل وعندما رفضت تلفظ بكلامات غير لائقة قائلآ : ” أيوة أنتى خادمة وانا أتصرف برحتى ، أنتى تعملى الا انا بقول عليه وبس ” .
فلجأت بعدها الى محكمة الاسرة فى التجمع الخامس وقمت برفع دعوى ضده للتخلص منه وحملت الدعوى رقم 378 لسنة 2018 زمازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل بها .
