بقلم الاعلامية والكاتبة هبه فتحى
من أيام قليله انتهت انتخابات أول استحقاق للمجالس النيابيه وهو مجلس الشيوخ ، وأيا كان ما نتجت عنه هذه الانتخابات ، فهى اعتبرت اختبار حى لرؤيه الشارع المصرى سواء من اراء او وعى أو فهم لاختصاصات لهذا المجلس، وكانت من أهم نتائجه أن البعض لا يعى ما يقع على هذا المجلس من عبء قادم، وأن جميع الاراء اختلطت بفكرة حقوق المواطن و مستحقاته وخدماته وما يريده من تحسين مستوى المعيشه وغلاء الأسعار والقضاء على الفساد من بعض المستغلين للازمات التى مر بها الوطن وجميع على العالم على حد سواء ،
ولهذا وجب الآن على كل السياسين والمثقفين والعاملين فالتنميه المجتمعيه والخدمه العامه
أن يبدأون فى توعيه الشارع حول
الاستحقاق القادم وهى انتخابات مجلس النواب
أو ما يسمى مجلس الشعب وهو المجلس الذى يخرج اعضاء بحق من بين الناس وعليه أن يكون واحد منهم
يتفهم طبيعة أهل دائرته واحتياجاتهم وكيفيه مساندتهم، ومثل ما نطلب بزيادة الوعى وفهم طبيعة المجلس واختياراته،
نطالب ايضا القيادات السياسية أن تساعد فى اتاحه الفرصه وظبط النمط المختار وإبراز الكوادر الوطنية والوجوه الجديده والشابه والخدميه وإظهار نسبة المرأه هذه المرأه ونسبتها ٢٥ % ، وهذا حسب توجه سيادة رئيس الجمهورية ومساعدته على استكمال المسيره بنجاح حتى تظهر علينا فعليا نتائج ما يجتهد من أجله ، سواء من مشروعات ضخمه أو تطوير المؤسسات أو ما تواجه الدوله من مؤثرات خارجيه ، وأن نثبت بالدليل القاطع أن مصر تستطيع التغير والاصلاح
وفالنهايه عزيزى المواطن الاختيار عندك
فالمشاركه الفعاله لا تعطى الفرصه لاي أحد أن يفرض عليك شىء
اختار وانزل شارك
واجعل صوتك هو سلاحك لمحاربة ما لا تريد وفرض ما تريد
