بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومه
بأي حال عدت ياخميس علي المصريين بعد أن أصبحت تمثل لهم خطرا شديدا علي رواتبهم وميزانية الاسره ..منذ طفولتنا نفرح بيوم الخميس فهو نهايه الاسبوع وتجتمع الاسره أمام التليفزيون ليلا ويعود رب الاسره يحمل أكياس الفاكهة الأم قد أعدت العشاء ويجتمع الكل بفرحة الإجازة والراحة من المذاكرة اجازه منها اليوم ومن العمل الأب يالها من فرحه وقد أعدت الأم الكيك والفول السوداني لتجتمع الاسره حول الفيلم العربي أو المسرحيه والضحكه ترن في كل مكان أصوات الأولاد وضحكاتهم وكلماتهم وفرحتهم تمحو كل التعب والإرهاق علي وجه الأم والاب ونرى في عيونهم الرضا وتمر السهره يبقي الخلود الي النوم حتي نصحو لصلاة الجمعه ..
هذا النظام المعمول به سنوات وسنوات ..وكان يوم الخميس طيب السمعه قد يجتمع فيه الأصدقاء والصديقات والأهل وألاقارب لقضاء الأوقات السعيده حتي تم اختياره من قديم الأزل لإقامة المناسبات السعيدة من الأفراح والليالي الملاح وأعياد الميلاد تفاؤلا بهذا اليوم ..الي ان جاءت حكومه شريف إسماعيل وتبدلت الأحوال وأصبحت كالخفافيش تظهر ليله كل خميس الذي جعلته سيئ السمعه ويتم الاجتماع مع إبليس ويحتفلوا سويا بعيد ميلاده الاسبوعي علي جثه المواطن ثم تلقي بقازورات قراراتها عليه أي المواطن المهري من رفع الدعم الي الدولار الي رفع الأسعار والبنزين والسلع والملابس ودائما هذه الحكومه فيها كل حاجه والعكس ليفسدوا حياه المواطن وإتلاف ماتبقى من النفوس حتي لاتهدا وتتحالف الحكومة مع الشيطان لإحباط المواطن .وكسر ه وانهيار ه كل هذه الزياده في الأسعار .هل زاد دخل المواطن مقابل ذلك هل هذه القرارات مدروسة وكيف .? وآخر هذه القرارات زياده كروت الشحن حيث مازالت الاسره في ازمه بدء العام الدراسي من مصروفات مدرسية الي ملابس وأدوات مكتبية وكل أولياء الأمور في حاله من التذمر والذهول كيف يتدبر الأموال لكل هذا وكانت شركات المحمول الثلاث تجتمع وتقرر الذياده كي تدق علي الحديد وهو ساخن حتي لايفيق المواطن من ألم المصروفات المدرسية ليأخذ القلم الآخر علي الخد الأيسر .
ويطل علينا وزير الاتصالات وينفي زياده كروت الشحن في الصباح حتي يأتي المساء وتتاكد الرؤيه بالزيادة ..هل رجع في كلامه سيادة الوزير أم لم يستطيع الدفاع عن المواطن والتصدي لما فعلته شركات المحمول من سرقه ونصب علي المواطن .أم نعتبر هذا (وزير وغلط )بالمعني البلدي . ببساطه ياسادة لوعند حضرتك أولاد في الجامعه أو مرحله الثانويه وكنت تشحن لكل واحد من أربعين اوخمسبن جنيه كشحن الباقة واذا كان في كليه عمليه اونظريه ومحتاج لاب اوتاب اكيد محتاج انترنت علشان يستخدمه في دراسته فيكون هناك اضطرار لشحن الماي فاي بما لايقل عن 150 جنيه شهريا وكانت بتمشي وراضيين .وهذا لايمنع من السرقه العلني وسحب الرصيد دون استخدامه والشبكة الرديئة وكنا راضيين .الآن بحسبه بسيطه أصبحت تحتاج لكل ابن من أبنائك مت400 الي 500 جنيه كروت شحن حتي يستطيع يشحن ب300من أجل يصل له 220 ..احسبها براحتك لكن هذا هو الواقع .قررنا المقاطعة ولم تفيد كان رد الشركات ازمه في نقص كروت الشحن حتي الشحن علي الطير أصبحت فارغة .وكأنها تلقن المواطن كفا آخر علي قفاه .
قررنا البحث عن الشبكه الوطنيه We لم يجدها المواطن بسهوله وقد نفذ العدد المطروح من الخطوط مايزيد عن 4000000 خط نفذوا في لمح البصر ماذا يفعل المواطن هل تعتقد الحكومه أن كل هذه الخدمات رفاهية .كيف لذلك أحب أكد للحكومه الشريفه أن المواطن المصري لم يعد لديه أي رفاهية كل الأشياء في زوال ماذا تريدون من المواطن هل يترك البلاد بعد أن تم طحنه وإهدار كرامته وإحباط طموحه وآماله للعيش والكرامة الإنسانية أم ينتحر من أعلي مكان علي نيل مصر .ماذا تريدون وماهي حجم المؤامرة علي المواطن المصري المهري بعد أن أصبحت الزياده علي الفقراء فقط اما الفاتورة الأغنياء لم يتم المساس بها ..
أتدرون أصبح لدي يقين أن كل الخطط والقرارات التي تلقونها علي المواطن لم يستطيع إبليس عليها وعليه أن يتعلم منكم ..وغدا قد يأتي الخميس ماهي مفاجأتكم إلينا . .لقد تعبنا منكم الم يكن لكم رادع والم يعلم بكل هذا أبانا الذي في الاتحادية الم يشعر بالمواطن المهري هل تحجبون عنه أفعالكم بالشعب ..لقد راهنت عليك ياسيادة الرئيس نفسي انك الرئيس الوحيد الذي يحنوا علي الشعب عندما كررت (انتوا نور عينينا) راهنت أننا سنكون أفضل راهنت ان ليس هناك واسطة ولامحسوبيه راهنت أننا نعيش بحرية وكرامة إنسانية وعيش مطمئن هكذا العهد معك ..الآن أقولها دون خوف والعمر واحد والرب واحد كل من حولك يخدعونك ويرفعون السور عاليا بينك وبين الشعب لذلك لابد من صحوة تطهير قبل انتشار العنكبوت حولك مازال لدي أمل أما انتم ياحكومه العار إرحلوا قبل أن يأتي الخميس القادم وتجدوا الشعب قد رحل قبل أن تلقوا عليه قازوراتكم وقرارتكم الجديد ه ارحمونا
