بقلم الكاتبة والإعلامية منى باروما
تحيه لشهداء 25 يناير .وشهداء الشرطه .ثماني سنوات مرت علي ثوره 25 يناير المجيدة قد تكون حققت جزء من أهدافها وأولها القضاء علي نظام طاغية مكير استمر ثلاثون عاما وكان لايمكن أن يرحل لولا قامت ثوره حقيقيه بيضاء سلميه بدأت مع شباب مثل الورود واستمرت احدي عشر يوما بميدان التحرير وكأنك في المدينه الفاضله التي يتمناها الشعب ولجأ اليها من أجل عيش حريه عداله اجتماعيه ..بعد أن فاض الكيل من الظلم والقهر والاستبداد والفقر والمرض والجهل ..فكانت ثوره صادقه وبدون زعيم .أو قائد بل الشعب هو القائد والمعلم حقا ..شرفت بمشاركتي بها انا وأسرتي فكانت حلم للقضاءعلي نظام فاسد والمطالبة برحيله .دون مؤامرة من الشعب عندما ثار الشباب وهنا وجب علينا الانضمام لهم لأنهم هم المستقبل ..قد يقول البعض أنها مؤامرة . أقسم بالله لن نتأمر علي البلد ابدا ولن نأكل الكنتاكي ولم نأخذ الدولارات ..بل فاض كيلنا من المر والذل والخوف والقهر والفقر والمرض لكن من تآمروحاول اللحاق بصفوف الثوار الحقيقيين فقد تم كشفهم وفضحهم ..مصر مقبرة للفاسدين والخونة والشعب حاميها بدمائه. .وهنا ألاحظ منذ عامان اختفت مظاهر الاحتفال بالثورة وتجاهل الإعلام بكل مجالاته لها بل هناك من يريد أن يمحو أن هناك ثوره وتعالت نغمات أنها مؤامرة وظهر الهاربون والفاسدون يروجون أنها مؤامرة ويريدون أن يصنعون الوقيعة بين الشعب والشرطة ويمدون جسور الفتنة ويدعون الوطنيه .أقول لهم لولا أنها ثوره معترف بها العالم بعد أن اذهلتهم ..وما اعترفت بها القوات المسلحة ووقفت بجانب الشعب حتي نجحت ثورته ومااعترف بها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل المخابرات الأول وساندها وكشف الدخلاء عليها واعترف بها الدستور ثوره مجيدة وشهدائها ورد الجنانين. كما أن ثوره 30يونيو أتمت 25 يناير ونفس الشعب هو الذي ثار علي الدخلاء والخونة من الجماعه الإرهابية والعملاء ونفس الشعب هو الذي حمل ضباط الشرطة علي الأعناق ودخلوا بهم الي الميدان لتتم المصالحه أمام العالم كله من ميدان التحرير ويرددون بهتافات عاليه تهتز بها الأرض حتي أعنان السماء ..جيش وشعب وشرطة ايد واحده ..فالجميع يجري في عروقهم الدم المصري لذلك أؤكد علي المنتفعين والفاسدين والخونة الابتعاد بفتنتهم ونفاقهم بعيدا عن الشرطه والشعب فقد انكشفت حيلكم المخربه ولن تفيد مع شعب واعي داعم للشرطة وجيش بلاده
تحيه لشهداء ثورة يناير ..تحيه لرجال الشرطه ..تحيا مصر.
