مقالات
منى باروما …. تكتب البقاء للاسوأ
بقلم الاعلاميه والكاتبه منى باروما
اقاله الدكتور جمال شعبان مدير معهد أمراض القلب أوجع قلوب المصريين ..هل انه أفسد وخرب ودمر واهمل .ام لانه في فتره رئاسته أنجز الكثير بدايه أنشأ أحدث وحده في مصر لعلاج أزمات القلب الحاده التي أنقذ بها حياه آلاف من المصريين وكان يجري العمليات أحيانا بدون بطاقه المريض لسرعه إنقاذ المريض بمعدل ٤٥٠٠حاله شهريا..وخلال رئاسته اجري ٩ آلاف حاله قسطرة والفي حاله جراحه قلب مفتوح هو وفريقه الذي يعمل علي مدار ٢٤ ساعه والتي بسببها اختير شخصيه العام في طب القلب من جانب المؤتمر العام لجمعيه القلب المصريه ..هل بهذا أفسد او كما جاء علي لسان الوزيره المعجزه انه وسخ المعهد ..هل يليق أن تقول الوزيره بهذا اللفظ ..ويليه قرار الإقالة التعسفي ..اود ان اسال ماهو تاريخك الطبي والمهني وماهي إنجازاتك سياده الوزيره هل قرار تحيه العلم من الاطباء في المستشفيات إنجاز. هل الحقد علي الدكتور جمال ونعره الأنا هي السبب .الا ترين الإنجاز الذي حققه هو وفريقه ..لماذا لم تذهبي الي المستشفيات المهجوره والتي يسكنها الثعابيين والغربان تحت ادارتك في المحافظات والقري ..هل فكرتي الذهاب الي مدينه أسوان قبل زياره سياده الرئيس إليها..اهدي اليك مستفيات خاويه بلا أطباء ولا تمريض ولا علاج والمرضي لم يجدوا من يحنوا عليهم اتركي الزفه الكدابه والقافله التي حجزتي لها في اوتيل ايزيسس الجزيره الذي يملكه في الخفاء علاء وجمال مبارك .وحملات في مركبه في النيل هذا شو ذائف اقتحمي المستسفي العام الحكومي وشاهد ي الالام والفقر والجهل والنقص الحقيقي بها وافتحي ملفات الفساد في المستشفيات التكميليه المغلقه في المحافظات إذا أردتي ان تصنعي تاريخ وتضعين بصمه شرف قبل أن يتم اقالتك ..الدكتورجمال شعبان صنع تاريخ قبل مجيئه للمعهد ووضع بصمه شرف ونجاح وحب المصريين وفريقه من الاطباء والتمريص والعاملين بالمعهد الذين وضعوا بسمه امل علي شفاه المرضي المصريين ..سياده الوزيره اقسم بالله انا لا اعرف الدكتور جمال شخصيا ولم اتقابل معه ابدا لكن تاريخه المشرف وحاضره المشرق جعل الجميع يعرفه ..أما انت اقسم بالله أيضا لم أسمع عنك الا عند قرار توليكي الوزاره وقرارك بتحيه العلم .الذي أثار سخريه الجميع ..منك ..فمن انت إذا..الم تسألي نفسك لماذا مظاهره الحب لهذا الرجل بعد قرارك التعسفي .هل من حقك اقاله الدكتور جمال ام تخطيتي حدود رئيس الوزراء لتثبتي للمصريين بعد ثورتين ان البقاء للأسوأ