بقلم الاعلامية والكاتبة منى باروما
عندما نستيقظ كل يوم علي نهب آثارنا وتهريبها والجميع لا يبالي ولا يهتم إذا فليذهب الجميع الي الجحيم ..آثارنا تنتشر في بلاد الفرنجه ويعتزون بها لأنها كنز ثمين فقد تم تهريب معظمها ويوم بعد يوم نكتشف أن اهم قطع الآثار قد تم تهريبها .الان لا أهتم بكيف تم تهريبها ووجودها في دول اخري لانه ببساطه شديده في الاونه الاخيره اكتشفنا العديد من التهريبات تحت مسمي الدبلوماسية.
وغيرها وتقوم الدنيا ولم تقعد بالكشف عن التهريب واذفجاه الهدوء والصمت الرهيب ولم تكتمل المعلومه ماذا فعلوا في قضيه التهريب والمهربين.
لكن عندما نستيقظ علي اعلان بيع قطعه اثريه هامه مثل راس توت عنخ آمون..في صاله كريستي للمزادات إذا الكارثه الكبري والأكبر منها ان وزير الآثار يخرج بتصريح انها لا تتبعنا بمعني تقليد ..ويخرج علينا الأثري الكبير زاهي حواس ليؤكد انها ملكنا وكانت في نعبد الكرنك بالأقصر وتم تهريبها ..اذا نصدق من فإذا كانت في الكرنك وتم تهريبها فمتي حدث ذلك . لابد من أخبارنا ووجب فتح تحقيق طارئ سريعا ..لكن ما حدث الصمت الرهيب وكان لا يوجد لدينا وزير لهذه الآثار وأنها عمله الاهم من اي شئ بغض النظر عن الأخطاء والفساد الذي انتشر في الوزاره والتعتيم علي التمثال الفضيحه تحت اشراف الوزير ..
وأساء كثيره ولا يوجد غير التعتيم اين انت سياده الوزير مت بيع راس توت عنخ آمون..من قال ابدا لن تباع ..لماذا هذا التعتيم .حتي اليوم لم أجد أحد يهتم غير الدكتور المحترم الأثري الكبير احمد صالح الذي بح صوته وجف قلمه مناشده مل من يهمه الأمر ولكن دون جدوى وقد قرأت اليوم علي صفحته بحساب الفيسبوك هذا الكلام كالآتي: النهاردة فاضل ٤٨ ساعة علي بيع رأس توت عنخ امون ..ومن اول يوم وانا عارف ان الرأس هتتباع ..وكتبت اكثر من ٢٥ بوست معلوماتي وتذكير ليكم بان الرأس هتتباع .
ولكن في النهاية لا حياة لمن تنادي …كان عندي امل اني اطلع غلطان ولكني للاسف طلعت صح …نشكر كل واحد عمل عنترة ابن شداد وركب الحصان وقال الرأس هترجع غصب عن عين صالة كريستي للمزاد ..ونشكر كل مسئول كان بينيم الرأي العام وهو معملش فيمتو جهد عشان يرجعها
فاضل لكم في ذمتي بوست واحد هاكتبه ليكم يوم ٤ يولية وهيكون استفزاز ليكم ان شاء الله ..دمتم ياللي بتحبوا اثار بلدكم !!!
وزير الآثار ماذا فعلت حيال أمر تهريب راس توت عنخ .فقد أهملت التاريخ واهملت في عملك فلماذا وجودك اذا لم تكن علي مستوي المسؤليه
سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وجبت اقاله وزير الآثار امام راس توت عنخ آمون. هؤلاء لايهتمون بتاريخنا ولا آثارنا..غدا راس توت في المزاد وزاره الاثار لم ينجح أحد،مابيعرفش تاريخ بلدنا ياريس التاريخ يبكي لتجاهله والاثريون الحقيقيون لانستعين بهم فهذه هي النتيجه راس توت تم تهريبها دون أن نعلم من فعلها ولم ناخذ خطوات تجاه ذلك رغم تأكيد الصاله علي اسم من قدمها كي يتم بيعها لحسابه وانه مهرب كبير والراس ليست ملك لاي اسره غير مصريه ..لم يتحرك أحد. الخساره كبيره.
