مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب سنه جديدة يابشر
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين
لحظه من فضلكم عزيزى وعزيزتى
رحل عام واتى عامٌٌ جديد يسطع في قلوبنا الأملٌ واستبشار بِأيام جديده
ملئُوها الخير والسعاده ننسى كل شيىء حزينٌٌ مضى ونتذكر فيها الحنين والفرح،عام ذهب وولى واتى عام يبشر بالجديد الاتي، فهيا نستقبل العام الجديد بالحب بالعمل من اجل انفسنا ومصرنا الغالية
التفكير فى الرغبات يلهينا عن التفكير فى وضع خطة لتحقيقها، وكأن مجرد التفكير سيحققها، ربما يحدث ذلك لو أنك تملك المصباح السحرى أو خاتم سليمان،كلنا يريد أن يصحو ليجد مصر نظيفة الشوارع واللسان، منتجة، مستقلة وحرة الإرادة، منتصرة على الإرهاب والفساد، تحترم القانون وتعلو فيها قيم النزاهة والصدق، وتتخلص من الفهلوة والبلطجة والتحرش والاستبداد، أمنيات طيبة، وخيرها سيعم على الجميع من القمة إلى السفح، ولكن كيف الوصول إليها؟ هذا هو الاختبار الحقيقى وأمامنا الاختيارات التى تمثل حقيقة خياراتنا وأولوياتنا فى السنة الجديدة.
إن “سنة 2017 كان دمها تقيل على الشعب المصرى بسبب الأحداث الإرهابية التى شهدتها البلاد فى هذا العام،إلا أنه كانت هناك أحداث إيجابية وقعت فيه، على رأسها التنمية الاقتصادية التى شهدتها البلاد، من خلال افتتاح بعض المشاريع العملاقة فى محافظات مصر”.
أننى أطالب جموع الشعب المصرى فى 2018 بالتغيير، من خلال وقفة مع النفس، والعمل على تطويرها، من أجل استقبال عام جديد بالتفاؤل والعمل، حتى تستطيع مصر النهوض فى كل المجالات.
والأمن والاستقرار هما أساس التقدم.. فبدون الأمن لا تستطيع أى دولة أن تبنى مؤسساتها أو تتقدم فى أى مجال من المجالات”.
ويجب على كل مواطن مصرى أن يعمل ما عليه لصالح المجتمع المحيط به وليس لصالح نفسه فقط، فالراعى يرعى رعيته، والعامل يؤدى عمله، والموظف يخدم وظيفته ويؤدى تكليفاته فى كل ساعات عمله، ويتذكر أى منا أنه راحل وأن عمله هو الباقى.. علينا أن نتغير جميعا للأفضل، أن نحيى الأخلاق الكريمة ونحارب القبح بكل صوره”.