مصطفى كامل سيف الدين …. حقا محمد سامى مخرج سبق عصره
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين
لايختلف أثنين ان المخرج محمد سامي “مخرج سابق عصره” طبيعي أن يكون طموح محمد سامى كبيرا يتجاوز صناعة المسلسلات والأفلام في مصر
محمد سامى هو الان واحداً من أشهر مخرجي الدراما التليفزيونية والسينما المصرية في هذا العصر حيث أثرى الدراما التليفزيونية و السينما المصرية بالكثير ومن أعمالهأدم،سبق الإصرار،حكاية حياه، كلام علي ورق،الاسطورة،ولد الغلابة والافلام عمر وسلمي ٣،ريجاتا،أهواك،تصبح على خير، جواب اعتقال
محمد سامى يمتلك رؤية خاصة عميقة للأحداث يناقش الواقع برؤية إبداعية، ويصر على الإبداع فيبدع، وينجح ويجيد توظيف الفنانين
محمد سامى نال إشادات كثيرة من النقاد، الذين أجمعوا على أنه برع في استخدام ممثليه لتوصيل فكرة بشكل واع وجميل حيث استفاد من قدراتهم التمثيلية، بل إنه في بعض اعماله اعتمد وبشكل أساسي علي تلك القدرات الأدائية مثل أداء العبقري تامر حسنى وأحمد السقا واحمد زاهر وكريم عفيفي وريم سامى وايذا زوجته الفنانه مى عمر
فمحمد سامى مخرج دائما ما يبحث عن الممثل الذي ينفذ فكره ويثير شغف الكاميرا ودائما يجمع حوله فريق عمل قادراً علي تنفيذ افكاره وعلي تطبيق مشروعه الابداعي، و هو مخرج واعي يستطيع ان يقدم الممثل في أكثر من شكل ويقنع الجمهور بأن الممثل اختلف
واقول لمن يقولون انه يختار الفنانه مى عمر معه فى بعض اعماله ليس عيبا ان ترتبط مجموعة من المبدعين بمشروع واحد، ولكن العيب يكمن في ان يترك المبدعون انفسهم فريسة سهلة للنمطية وأسري اللون الواحد ومن أعمال مى عمر حكايه حياه وكلام على ورق والطبال وريح المدام وعفاريت عدلى علام والاسطورة وولد الغلابه وآخر ديك في مصر وتصبح على خير وحاله عشق مع مى عز الدين
ولم أر فى حياتى مخرجاً يقدم كل الشكر والعرفان لأبيه وأمه غير المخرج محمد سامى وهذا يدل على رقيه وعلى حسن تربيته وأنه ابن بار بوالديه يعرف ما لهم عليه من حقوق تجاههم ويدل أيضا على أبوين متفاهمين داعمين لابنهما وحقا محمد سامى مخرج سبق عصره
شابوه للمخرج محمد سامى المخرج القوى جدا صانع النجوم والذي جعل للإخراج طعما ومذاق خاص والذى كان سببا فى تغليظ عقوبة الاستروكس والاعتراف به انه من المخدرات وهذا كان الهدف من مسلسله ، هو القضاء على مخدر “الإستروكس” الذى انتشر في مصر مؤخرا ، حقيقى المسلسل نجح في توعية المصريين بمخاطر هذا المخدر