بقلم لواء دكتور احمد توفيق استاذ ادارة الازمات بالجامعه الامريكيه
انقذوا سيرك مصطفى النحاس..
أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ
اننى اتحدث كمواطن .. وأنتظر رأى زملائى المتخصصين فى المرور…
توسمت خيرا لعمليات توسيع شارع مصطفى النحاس بعيدا عن ال80 مليون اللى اتصرفوا منذ 4سنوات ( ونمشيها اتصرفوا عشان الرقابه)
فى حارة الاتوبيس الوهميه بنفس الشارع..وطبعا دون حساب كالعاده..المهم نخلينا فى ال80 مليون الجداد…الشارع بقى واسع وفيه رصيف صغير وعالى فى المنتصف عليه اعمده اناره..لكن وكالعاده فى مصرالحلو مايكملش ليه !!؟؟؟ لان التخطيط غائب.. ولك ان تتخيل ان العبقرى الذى عمل هذا التوسيع فى الشارع كمن غير اسمه من عبده الجحش الى سمير الجحش.!!!!؟؟ لك ان تتخيل انه لايوجد اى دوران فى الشارع الا فى التقاطعات الرئيسيه ..والمصيبه الاكبر ان التقاطعات الرئيسيه اصبحت اربع اتجاهات بمعنى ان تقاطع شارع حسن المأمون مع مصطفى النحاس اصبح اربع اتجاهات ده غير الدوران وكذلك تقاطع مكرم عبيد مع النحاس وتقاطع عباس العقاد مع النحاس.. واصبح طول الاشاره كيلو ونصف على الاقل والشارع اصبح شبه مسدود من طول اشارته وتقاطعاته فى الاربع اتجاهات وكمان مع الدوران فى الاشاره..واصبح كالسيرك بسبب عدم وجود دورانات الا مع التقاطعات والمصيبه الكبرى انه لاتوجد اماكن عبور مشاه فى شارع عرضه خمس حارات بمعنى ان اللى عاوز يعدى لازم يكون لاعب سيرك..وطبعا عساكر وامناء المرور فى التقاطعات منظرهم يحزن لا عارفين يعملوا حاجه..لان ده سيرك فعلا وليس مرور..واعتقد لو كانوا استشاروا صول قديم فى المرور كان قال لهم دى كارثه مش شارع.. وتبقى مصيبه سوده ليطلع حد ويقولك ده تخطيط مرورى مع خبراء مرور على اعلى مستوى..ونخش فى سلوكيات المواطن واحنا اللى مش عارفين نمشى او نركب … وطبعا الله يرحم اى حد عاوز يعدى او يتسلق الرصيف الصغير اللى فى نص الشارع لن المريض وكبار السن خارج الحسبه تماما…
اتمنى من اى صديق اوزميل كان يعمل فى المرور ان يذهب فى جوله بشارع مصطفى النحاس من اول التبه الى تقاطعه مع عباس العقاد وياريت تكون الساعه 2ظهرا فى يوم غير الجمعه والسبت…ويقول لنا رايه فى السيرك.. يمكن اكون غلطان او متشائم او مش شايف التخطيط المرورى كويس… ولا يبقى صرف وغباء كمان ..ونمشيها صرف بس عشان الرقابه!!!؟؟؟
اللهم ارحمنا يارب ..وحسبنا ونعم الوكيل
