مقالات
فاطمه ناعوت …. تكتب عمرو سعد.. والصبايا الجميلات
«لا تُخبرنى ما هى عقيدتُك، ودَعْ سلوكَك يُنبئُنى عنها». هكذا يؤمنُ الأسوياءُ ويفعلون. الإنسانُ السوى تتجلّى أفكارُه ومعتقداتُه وأخلاقُه فى سلوكه وآدابه وطرائق تعامله مع البشر والحيوان والنبات. كلُّ إنسانٍ هو سفيرٌ جيدٌ، أو ردىء، لمعتقده. لهذا، حين سُئل «دلاى لاما» زعيمُ التبت: «ما هو الدين الأفضل، من وجه نظره»، أجاب بما معناه: «الدينُ الذى يجعلك أرقى وأرحم وأطيب وأجمل وأنظف وأصدق وأوفر عملا وأكثر تهذّبًا وتحضُّرًا وأخلاقًا وسموًّا وبشاشةً مع الناس، هو الدين الأفضل».