بقلم عامر مأمون مدبر مكتب القاهرة
من منطلق أن الدين الإسلامى الحنيف يدعو إلى السعادة والطمأنينة وإصلاح الحال والبال للمسلمين، وهذا ما يؤكده الإعجاز القرآنى بكافة آياته، وأسوق إلى السادة القراء آية من هذا الإعجاز لما سيحدث بالمستقبل كمصاعد المنازل وغيرها (وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُر بِالرَّحْمَٰن لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) (الآية 33 ) من سورة الزخرف ولكون أن الدين الإسلامى هو الدين الحق فالشياطين تحارب المسلمين فى صلاتهم وأوقات عبادتهم لله وتقربهم إليه سبحانه وتعالى.
فقد روى الإمام مسلم فى صحيحه من حديث النبى صلى الله عليه وسلم الخاص بوساوس الشيطان المتعلقة بالعقيدة كوساوس اليأس من رحمة الله مثلا أو الجدل فى أمر من أمور الدين ( إن الله تجاوز لأمتى ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به ) فالنبى صلى الله عليه وسلم أوصى حينما يأتى للمسلم هذه الوساوس أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو (أمنت بالله ورسله).
ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابى الذى كان يشكو من هذه الوساوس (ذاك صريح الإيمان)، بمعنى أن هذه الوساوس لا تأتى إلا للمسلم قوى الإيمان لذلك فالشيطان يحاربه، وعلى المسلم ألا يلتفت إلى هذه الوساوس ويستمر فى عبادته لله سبحانه وتعالى ويكثر من القول العظيم (رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا).
وإلى حضراتكم هذا الدعاء لنفوز بالدنيا والآخرة:- (اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وعافنا وارزقنا).
