متابعات

طاهر الأزهري : التجربة المصرية الوحيدة الصالحة لتطبيق المواطنة بين جميع شعوب العالم

أكد طاهر الأزهري عضو هيئة مكتب مستقبل وطن أمانه القاهرة، أن التصفيق الحاد من العالم للتجربة المصرية فى بناء دولة المواطنة من داخل وقلب مقر الأمم المتحدة بجنيف، يؤكد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تقديم النموذج المتفرد وغير المسبوق فى تاريخ البشرية جمعاء، بأن البشر سواسية ولا فرق بينهم، وأن تطبيق القانون على الجميع بدون النظر إلى أى انتماءات سياسية أو عقائدية يجعلهم يعيشون فى أمن وسلام واستقرار.

ووجه الأزهري، فى بيان له، اليوم الأربعاء، التحية للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى حقق نجاحًا مبهرًا فى توضيح رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى، بشأن هذه القضايا وهو ما نال إعجاب وانبهار جميع الدول المشاركة فى مؤتمر الأمم المتحدة بجنيف.

كما أشاد بتأكيد وزير الأوقاف، أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة الرابط بين أبناء الوطن جميعًا المحدد للحقوق والواجبات المتساوية والمتكافئة بين المواطنين، هو الحل الأمثل بل الوحيد لتحقيق التعايش السلمى الحقيقى وترسيخ أسس فقه العيش المشترك.

وأكد الأزهري، أن الذكاء الحاد لدى وزير الأوقاف، هو الذى جعل هناك إجماع من جميع الحاضرين على نجاح التجربة المصرية، وأنها الوحيدة الصالحة لتطبيق المواطنة والتعايش السلمى بين جميع شعوب العالم، بعد المثال الواضح والحاسم الذى طرحه الوزير عندما قال: “كل من يعيش على أرض سويسرا يجب أن يكون ولاؤه وانتماؤه لها بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو جنسيته الأصلية، وكذلك الحال فى من يعيش فى دولة ألمانيا أو مصر أو السعودية أو المغرب أو أى دولة من دول العالم”.

وشرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالتفصيل فى لقاء سابق بالأمم المتحدة كيف حققت الدولة المصرية أفضل نموذج للتسامح الدينى وفقه العيش المشترك وتحقيق المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون تمييز فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمل هذه المهمة العظيمة ووصل بالدولة المصرية إلى بر الأمان، مؤكدًا فى كل موقف أن مصر للمصريين جميعًا، وهى بهم جميعًا دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.

كما حذر وزير الأوقاف، خلال لقاءاته بجنيف من الجماعات المتاجرة بالدين، والتى تستخدمها دولًا أخرى لتدير بها حروبًا بالوكالة لتخريب أو إضعاف أو إسقاط بعض الدول، ومنشأ ذلك كله هو أن هذه الجماعات لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا تحترم عقد المواطنة ولا دولة المواطنة الحديثة، فى حين أننا نؤكد وباطمئنان أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن وبناء الدولة الوطنية أحد أهم الكليات الست التى يجب المحافظة عليها، وهى: الدين والوطن، والنفس، والعقل، والمال، والعرض متضمنا النسب والنسل.

وشدد على أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة هما الحل وأهم الضمانات لتحقيق التعايش السلمى والأمن والسلام العالمى والاستقرار المجتمعى وفقه العيش الآمن المشترك بين البشر جميعًا.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى