شيماء عماد …. تكتب لحظه
بقلم شيماء عماد
لحظه،،
لعله اللقاء الأول فالحب دائما ياتى
بغته دون استأذان
لعله قرارها الاول,بل وربما الاخير
فهى لم تَعتَد أن تأخذ قرارتها بمفردها
كان عليها أن تحسم أمورها وتختار.
ياااااله حقاً من موقف محير ،
شديد الحساسية…
كلمه منها الآن .تعنى عمرٌ وأطفال واسره… تعنى حياااه
ايام واحداث تتوالى بحِلوها ومُرها…
مسؤليهٌ كبيره وعبٌءٌ ثقيل،
فراقٌ لنعيم وراحه بال اعتادتهم فى بيت اسرتها لسنواتٍ عشرين .هم كل عمرهاااالآن
يالله…
اى قرار هذا ….
هل هى حقاً تجربه تستحق؟
ام ان الحب مرحله ستَمر ،ثم تصدمنا الايام بما لا يحمد عقبااااه
هل انا حقااا اريد؟
ماذا لو ابتَعَدتُ ؟ ،لو رَفَضتُ ؟ ،لو هَرَبتُ ؟
هل سأتحمل مشاعرالندم والألم والفراق والوحده؟
لكن حياتى هادئة…
ومستقبلى وردىٌ مُضىء بالامالِ والطموح والأحلام,
هل لىِ أن اتخلى عن احلامى؟
هل انتظر؟
هل الحب سينتظر؟
هل العقل سينتصر؟
هل لى مره أن احسم امورى؟
فأنا أعرفُ نفسى جيدا..
انا لا احسم…
حقاااا
انا لستُ حاسمه …
تلك هى الحقيقه ….
لكنى هذه المره امام المصير …
أمام الواقع ،امام الحقيقه أمام الحياة….
حَاوَلت أن تتخيل حياتها الجديده معه
فزادت حيرتها …و تصارعت رغباتها وتضاربت افكارهاا
تعرقت يداها ،تلاحقت انفاسها،علا صوتُ دقات قلبها
فبدت لها صاخبه كطبول الحرب..
اصبح كل شىء حولها يدور دون توقف.
يالله ….
ما الذى أفعله فى نفسى ؟
ابدااااااااا لا شيء يستحق ,
فمَازالت امامى الفرصه..
سوف اتراااجع .
واِذا بصوتٍ يُكرر عليها سؤاله بالحاحٍ
هل تقبيلن الزواج منه؟
فترد على الشيخ فى ،،لحظه واحده ، دون تردد
نعم قبلت ?