أدلى “سامى.س” 34 عاما، عاطل، المتهم بقتل طبيب شهير بمركز فاقوس فى الشرقية؛ باعترافات تفصيلية عن الجريمة أمام ضباط المباحث والنيابة العامة، مؤكدا أنه قتل الطبيب انتقامًا منه بسبب دواء ضعف جنسى كتبه له أثر سلبًا على حالة النفسية.
وقال المتهم: “حالتى أمام المدام كانت صفر بسببه”، موضحا أنه توجه إلى الطبيب لإجراء علاج للضعف الجنسى، وقام المجنى عليه بإعطائه دواء، ولكن أثر على حالته النفسية سلبا، فقرر الانتقام من الطبيب بمهاجمته وقتله.
كان اللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا بوصول محمد زايد، 60 سنة، طبيب نساء وتوليد، إلى مستشفى القرين العام، مصابا بجروح طعنية بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين من التحريات الأولية، التى أجراها الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، أن المجنى عليه كان متواجدا بعيادته الخاصة بمركز فاقوس لمباشرة عمله، وخرج يستغيث من أثار الطعنات، بعد قيام مجهول بدخول العيادة والتعدى عليه بسلاح أبيض ولاذ بالفرار، وتم نقله من قبل الأهالى إلى مستشفى القرين العام، وتوفى فور وصوله.
وتشكل فريق بحث جنائى ضم كل من الرائد محمد فاضل رئيس مباحث مركز فاقوس، والرائد أحمد عبد العزيز، مفتش مباحث فرع الشرق، والمقدم محمد أيوب وكيل فرع البحث الجنائى لفرع الشرقية، برئاسة العقيد ياسر فاروق رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، بالتنسيق مع العميد عمرو رؤوف رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، لكشف غموض والواقعة، ومن خلال فحص الكاميرات وشهود العيان تبين قيام شاب فى العقد الثالث من العمر بالتسلل إلى العيادة، وارتكاب الواقعة وسدد للطبيب 7 طعنات متفرقة بأنحاء الجسد.
وتوصلت التحريات، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة “سامى.س” 34 عاما، عاطل، وأنه تسلل يوم الحادث إلى عيادة الطبيب من الخلف، وارتكب الواقعة، وتبين أنه يعانى من حالة نفسية سيئة، ولاذ بالفرار إلى القاهرة للاختباء.
