يبلغ من العمر 42 عاما، حاصل على دبلوم زراعة عام 96 مواليد قرية بني حسن التابعة لمركز أولاد صقر، وكان يمتلك في السابق عدة كافيتريا ولديه عدد من الأشقاء منهم راضي وحسن (قبض عليه منذ 5 أعوام) بتهمة اعتراض السلطات والتصدي لهم عن طريق الأسلحة النارية.
ساعدت ثورتا يناير ويونيو وحالة الانهيار الأمني وقتئذ المتهم، الذي صدر بحقه عشرات الأحكام، على تنفيذ عملياته الإجرامية والاختباء في أماكن لا تستطيع الأجهزة الأمنية الوصول إليها، حيث نجح خلال الفترة الماضية في إفشال نحو 13 حملة أمنية مكبرة للقبض عليه.
وأعلن الأمن في عام 2014 أن “أبو شريعة” من أخطر العناصر الإجرامية بالمحافظ ومتهم في العديد من الجرائم منها عملية السطو المسلح على تاجر القطن بأولاد صقر وسرقة مليون و200 ألف جنيه وسرقة محل مصوغات ذهبية بالمدينة، وسرقة العديد من السيارات بطريق (أولاد صقر – السنبلاوين) والعديد من قضايا السرقات بصان الحجر، وصادر ضده العديد من الأحكام ووصفته بالعنصر الخطر على الأمن العام.
الأمر الذي اضطر خُط أولاد صقر إلى إجراء مداخلة هاتفية مع الإعلامي “محمد شردى” عبر برنامجه” 90 دقيقة”، وأشار إلى أنه مظلوم وضحية لأصحاب النفوذ في المحافظة وتعرض للظلم قبل ثورة 25 يناير وتم سجنه لمدة ثلاث سنوات، نافيا أنه قاوم السلطات أثناء هدم المحال الخاصة به لدرجة جعلت المئات من أهالي المحافظة يتعاطفون معه.
ورد مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى وقتئذ في مداخلة هاتفية بذات البرنامج: “والله ما هنسيبك وقريبا ستمثل أمام القضاء لتنفيذ الأحكام الصادرة”، مؤكدا أن هذا الشخص يمثل بؤرة إجرمية مقارنة بحجم العناصر التي تم القبض عليها.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية أن الأجهزة الأمنية ضبطت “رائد أبو شريعة” الملقب بـ”خط الشرقية” الهارب من عدة أحكام قضائية متنوعة ونهائية تصل إلى أكثر من 100 عام، وذلك بعد عدة محاولات للقبض عليه خلال السنوات الأخيرة.
وقادت الصدفة وحدها أجهزة الأمن لضبطه حيث وقعت مشاجرة عنيفة بين “رائد أبو شريعة” وأحد أشقائه وبين عنصرين إجراميين شخص يدعى “نخنوخ” والآخر “سعيد كهربا” بسبب خلافهم على كميات من المخدرات تطورت إلى تبادل النيران بينهم، وأصيب المطلوب ضبطه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحضرت القوات، وتم التحفظ عليه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
