تحتاج المرأة إلى شخص قريب للاستماع إليها في بعض الأحيان، هي لا تحتاج لك حلا لمشكلة ما، ولكنها بحاجة إلى مساعدة الزوج من خلال الاهتمام بما تريد أن تقوله، ومن ثم عليك تقديم اقتراحات وحلول عندما تطلب منه.
وهنا سبعة علامات واضحة تدل على أن زوجتك بحاجة ماسة إليك للاستماع لها، وذلك بحسب موقع فاميلي شير:
1. عندما ترسم على شفتيها ابتسامة وهمية
المرأة التي ترسم ابتسامة وهمية على وجهها عندما تشعر بأنها تعاني من سوء في حالتها العاطفيا، لا تزال بحاجة إلى الراحة وتبحث عن شخص يستمع إليها، لذلك احضنها طويلا، وأطلب منها أن تفتح قلبها لك.
2. عندما تكون وحدها كل يوم مع الأطفال
تحتاج المرأة إلى بعض التفاعل من الكبار أثناء رعايتها للأطفال، فإذا كانت الأم في المنزل فهناك احتمالات بأنها عادة تقوم بتشغيل البرنامج التلفزيوني المفضل للأطفال كل يوم.
لذلك خصص بعض الوقت بعد أن تصل إلى المنزل لتسألها عن يومها، فالحديث مع الكبار مختلف تماما ويبدد حالة اليأس التي تنتابها عند حديثها مع الأطفال.
3. عندما تكون هادئة بشكل غير عادي
إذا كانت المرأة أكثر هدوءا من المعتاد، فمن المحتمل أو من المؤكد أن تكون غاضبة جدا، قم باحتضانها واسألها عما يدور في ذهنها.
4. عندما تكون غاضبة وتقول “أنا بخير”
إذا كنت متزوجا منذ فترة طويلة أو لم تعرف النساء على الإطلاق، فربما تعرف أن عبارة “أنا بخير” يعني حقا أن المرأة ليست على ما يرام.
قد لا تكون المشكلة ظاهرة بشكل واضح، وقد لا تمتلك فكرة العثور على لب المشكلة، ولكن يمكنك أن تسأل عن الخطأ وكيف يمكنك المساعدة، فهي تحب حب أن ترى اهتمامك حقا بمشاعرها.
5. عندما تكون في مزاج جيد
المرأة تريد منك أن تستمع إليها عندما تكون سعيدة بقدر ما تريد منك أن تستمع إليها عندما تكون حزينة، فإذا كانت في مزاج جيد، أسألها عن يومها، فهي على الارجح حريصة على تبادل الأخبار الجيدة معك.
6. عندما يكون يومها طويلا
كن على استعداد للاستماع لزوجتك عندما يكون يومها مرهقا، واعرض عليها أن تفعل شيئا يخفف عنها، وذكرها بمدى تقديرك لكل ما تفعله لك ولعائلتك. هذه المبادرة الحلوة سوف تثبت جهودها، ويمكن أن تعطيها الدافع إلى الاستمرار.
7. عندما تكون على استعداد للنوم
قبل النوم هناك مساحة من الوقت للتحدث مع بعضكما البعض قبل أن إطفاء الأضواء، لذلك اجعل زوجتك تشاركك أبرز ما حدث في يومها وكن منصتا لها. هذا الوقت الحميم يجلب لكم التقارب العاطفي.
الزوجة تحتاج من زوجها أن يكون بجانبها سواء كانت حزينة أو سعيدة، فالعلاقة الزوجية الصحية تزدهر عندما يكون كلا الشريكين منفتحين وصادقين مع بعضهما البعض، ودائما على استعداد للاستماع لبعضهما البعض.
