السيلفى الأخير لطالب الإسماعيلية.. قتلته طعنة الغدر فى رقبته
وفى يوم الواقعة، كان يقف دونجا مع أصدقائه أمام المدرسة بعد انتهاء الدرس الساعة الخامسة مساءً، التقط سيف صور سيلفى مع أصدقائه، وفجأة اندلعت مشاجرة بين شاب يدعى “أحمد” وآخرين من زملاء سيف، بالقرب من السنتر الذى يأخذ فيه درس، وعليه تجمع زملائه.
تدخل سيف حينها لفض المشاجرة وتهدئة الطرفين، ولكن فجأة عاد الطالب أحمد إلى مكان المشاجرة ومعه آخرين، ليسدد طعنة غادرة فى رقبة سيف بسلاح أبيض، ليسقط على الأرض غارقا فى دمائه، فى مشهد مأساوى أبكى جميع الحاضرين، وفارق على إثرها الحياة، وبكت والدته التى انتقلت إلى المستشفى وظلت تردد “انتهى سيف، خلاص، حلمه كان يبقى ضابط شرطة”.
على الفور جاءت سيارة إسعاف، وتم نقله إلى المستشفى التخصصى، ولكن فارقت روحه الحياة.
تلقت أجهزة أمن الإسماعيلية، بلاغا بالحادث، وانتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث، ثم إلى المستشفى، حتى تم إخطارهم بوفاة “سيف”.
كما تم إخطار النيابة العامة التى انتقلت وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ونجحت الشرطة فى تحديد هوية القاتل ومكان تواجده بعد تنفيذ جريمته، وألقت القبض عليه، وتم عرضه على النيابة العامة التى تباشر التحقيق معه.