التفاصيل الكاملة لخطف طفل بورسعيد وطلب فدية 800 ألف جنيه
تلقى قسم شرطة المناخ بأمن بورسعيد، بلاغًا من تاجر، يفيد بخطف شخصين لنجله، طالب 10 سنوات، وفى وقت لاحق حضر والد الطفل وقرر تلقيه اتصالات على هاتفه المحمول بمساومة على إعادة نجله مقابل دفع مبلغ مالى 2 مليون جنيه، مضيفًا أنه بالتفاوض معهم توصل إلى دفع مبلغ 800 ألف جنيه وترك المبلغ فى مكان قاموا بتحديده، وعقب ذلك أطلقوا سراح نجله.
تم تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن بورسعيد، أسفرت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من لحام معادن 30 عامًا، له معلومات جنائية، وعامل بسوبر ماركة 33 عامًا، له معلومات جنائية، ووالد الأول، صياد 51 عامًا، له معلومات جنائية، وجميعهم مقيمين بدائرة قسم الضواحى.
توصلت التحريات إلى أن المتهم الأول متزوج من إحدى السيدات تمت بصلة قرابة لعائلة والدة المجنى عليه وعلى علم بثراء والد المجنى عليه، واستغل تلك العلاقة فى رصد تحركات الطفل ووالدته، واختمرت فى ذهنه خطف الطفل ومساومة والده على دفع مبلغ كبير، واستعان بالمتهمين الثانى والثالث لتنفيذ مخططه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطهم وبحوزة الأول مبلغ مالى 610 ألف جنيه وبحوزة الثانى مبلغ مالى 150 ألف جنيه، وبحوزة الثالث مبلغ مالى 40 ألف جنيه.
بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيليًا بارتكابهم الواقعة، وأنهم استمروا فى مراقبة تحركات المجنى عليه ووالدته أكثر من مره وبتاريخ الواقعة توجها الأول والثانى مستقلين دراجة بخارية ملك الثانى، وقاما بخطف الطفل من مكان الحادث وتوجها به إلى دائرة قسم الزهور، وتقابلا مع المتهم الثالث الذى كان بانتظارهما بالسيارة ملكه لإخفاء الطفل بها والتنقل بها فى أماكن مختلفة لحين إنهاء مساومة والده والحصول على المبلغ المالى.
تم بإرشادهم عن الدراجة البخارية والسيارة والهاتف المحمول المستخدمين فى الواقعة.