أنهى النادى الأهلى مباراته بخسارته لنقطتين، من التعادل مع نظيره زاناكو الزامبى، سلبيًا، فى الجولة الأولى من دور المجموعات لدورى أبطال إفريقيا، على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
ظهرت خطورة الأهلى منذ بداية المباراة، وبعد تسديدة من عبدالله السعيد فى الدقيقة الأولى، أبعدها بركلة حرة من منطقة الجزاء فى الدقيقة الثالثة، قام صبرى رحيل فى الدقيقة الرابعة بإرسال عرضية تجاه كوليبالى الذى استقبلها برأسية ارتطمت بالأرض وأتت أعلى من العارضة.
انطلق ميدو جابر بالكرة فى الدقيقة 26، ومررها إلى عبدالله السعيد، الذى أعاد له الكرة مجددا فى منطقة الجزاء، لكن الدفاع استطاع الحصول عليها وشتتها، ثم أتت الدقيقة 28 بهجمة رائعة بعدما استغل السعيد تقدم دفاع زاناكو، وأرسل تمريرة إلى رحيل الذى انطلق بالكرة، وحاول لعب تمريرة أرضية داخل منطقة الجزاء لكنها ذهبت للدفاع.
وفى ظهور هجومى نادر من جانب زاناكو، قام مولانجا لاعب الفريق فى الدقيقة 31 بالانطلاق بالكرة، دون أن يقابله أى لاعب، حتى وصل لحدود منطقة الجزاء، وسدد كرة تجاه وسط المرمى أمسك بها إكرامى بسهولة.
الشوط الثانى
بدأت أحداث النصف الثانى من المباراة بمشاركة وليد سليمان فى مركز الجناح الأيمن بدلا من ميدو جابر، الذى عجز عن الظهور بشكل جيد.
لم تتوقف محاولات الأهلى الهجومية، حيث بدأ أحمد فتحى الحملة فى الشوط الثانى بعرضية إلى حسام غالى الذى استقبلها برأسية تصدى لها الحارس فى الدقيقة 46، وخرجت إلى ضربة ركنية.
هدد مويو لاعب زاناكو مرمى الأهلي في الدقيقة 52 بكرة هى الأخطر في المباراة، بعدما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، ليتغير اتجاهها قليلا بعدما ارتطمت بقدم محمد نجيب، وتخرج بجانب القائم.
انطلق وليد سليمان بالكرة في هجمة مرتدة سريعة بالدقيقة 54، ثم أرسلها إلى جونيور أجايى الذى حصل على الكرة في مكان رائع داخل منطقة الجزاء، لكنه أعادها إلى الخرج لعبدالله السعيد الذى سدد كرة بعيدة تماما عن العارضة.
وتدخل حسام البدرى فى المباراة مجددا بمشاركة مؤمن زكريا بدلا من جونيور أجايى أملا فى ظهور أفضل لاعب مستوى الأطراف، ثم جاء التبديل الثالث بمشاركة كريم “نيدفيد” بدلا من حسام غالى فى الدقيقة 70.
لم يتمكن الأهلى على مدار ربع ساعة حتى الدقيقة 85 من صناعة أى خطورة على مرمى زاناكو، بالرغم من السيطرة الكاملة على المباراة، لكن كثافة زاناكو الدفاعية أمنت مرمى الفريق تماما، وعجز لاعبو الأهلى عن التصويب
