وعندما رفض الأب إعطائه النقود، غضب الابن ولمح اسطوانة بوتجاز صغيرة الحجم وألقاها فوق رأس الأب، الذى سالت منه الدماء وسقط مغشيا عليه وفارقت روحه الحياة، عقب وصوله مستشفى الواسطى المركزى وبعد ارتكاب الابن للجريمة حاول الهروب متجها الى شاطىء نهر النيل للانتحار بالقاء نفسة فى نهر النيل إلا أن الأهالى تمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة.
البداية عندما أبلغ الأهالى، العميد خالد ابراهيم مأمور مركز الواسطى، الذى كلف العقيد على طة نائب المأمور والرائد محمود فؤاد رئيس مباحث الوسطى.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة وتكثيف الجهود تم إلقاء القبض على المتهم وتم إخطار اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف بقيام، مرعى شعبان، 27 سنة، بقيامه بالقاء أنبوبة صغيرة الحجم على رأس والده، شعبان سيد 58 سنة، بعد مشادة كلامة بينهما، ولقى مصرعه عقب وصوله المستشفى وتم القبض على الابن العاق الذى حاول الهروب.
وكلف مدير الأمن اللواء أسامة جمعة مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية بإجراء التحريات عن الواقعة وظروفها وملابساتها وأمر بالتحفظ على المتهم لحين الانتها من التحريات.
وكشفت تحريات مباحث بنى سويف، أن المتهم مريض نفسيا وسبق له الدخول مصحة نفسية،أكثر من 7 مرات.
وقررت النيابة العامة حبس قاتل والده 4 أيام مع عرضه على مستشفى الطب النفسى لبيان مدى قواه العقلية وإعداد تقرير مفصل عن حالته.
