أشعلت فيه النار حيا.. المتهمة بحرق والدها: عاشرنى جنسيا وقدمنى لأصدقائه
اعترفت الطفلة، أن والدها مدمن مخدرات وعاطل عن العمل، وتعدى عليها جنسيًا أكثر من مرة عقب أن أفقدها عذريتها، مضيفة أن والدها عمل كقواد حيث أجبرها على إقامة علاقة جنسية مع أصدقائه مقابل مبالغ مالية ليشترى بها مخدرات.
وقالت أحد الشباب تقدم لخطبتى لكن والدى رفض، حتى يستمر فى تقديمى وتأجيرى للرجال، اتفقت مع هذا الشاب على الهروب معا لنتمكن من الزواج والعيش بعيدا عن تلك الحياة البشعة.
وتابعت أنها كانت تريد التخلص من والدها لأنه كان يريد التعدى عليها جنسيا، بعد انفصاله عن والدتها، فضلا عن أن حبيبها الذى تم ضبطه معها لا علاقة له بالحادث قائلة: “هو ملوش علاقة بحاجة خالص”.
وأضافت: “أمى منفصلة عن والدى وأنا عايشة معاه فى البيت، وكان بيضيق عليا فى الداخلة والخارجة، وأنا اللى حرقته وعشيقى ملوش دعوة بالموضوع أنا عملت كده بعد ما اتفرجت على أفلام هندية، واديته فى الأول مخدر وبعدها حقنة عشان ميحسش بحاجة وولعت فيه”.
تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالى بنشوب حريق وتفحم جثة صاحب الشقة فى شارع الثلاجة بمنطقة صفط بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة صاحب الشقة «36 سنة» متفحمة داخل غرفة نومه، وكشفت التحريات أن ابنة المجنى عليه «14 سنة» وراء ارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب الواقعة، وأضافت أن والدها أفقدها عذريتها بسبب تعديه عليها جنسيا عدة مرات، ونظرا لكونها رافضة معاشرة والدها لها قررت التخلص منه، ويوم الواقعة استغلت استغراقه فى النوم وأحضرت جركن بنزين وقامت بسكبه عليه ثم أشعلت النيران وحملت حقيبة ملابسها وهربت من المنطقة.
وقررت النيابة العامة عرض الطفلة المتهمة على الطب الشرعى للكشف الطبى عليها، لبيان مدى صحة أقوالها حول قيام المجنى عليه بالتعدى عليها جنسيا حتى فقدت عذريتها من عدمه.