بقلم الاعلامية والكاتبة نيللي جمال الحمزاوي نائب رئيس التحرير
يعانى مجتمعنا من عدم التوازن الإقليمي الذى يتمثل فى وجود فروق إقليمية فى المستويات الاقتصادية والاجتماعية وهذة الفروق تنعكس على معدلات الدخل وتدنى مستوى المعيشة فى المناطق الريفية
اقتصاد الريف يعتبر غير متنوع بالشكل الكافي فيعتمد على الزراعة وهو مصدر هام جدا لاقتصاد الدولة فمن هنا يجب المحافظة على هذا المصدر وتنميته التنمية اللازمة والمتطورة بكل الوسائل اى يخلو من المعوقات والصعوبات فالتنمية الاقتصادية تصب بالمراكز الحضرية بالدرجة الاولى وبالتالي تتوجه أفراد المجتمع الريفي للبحث عن مصدر رزق ومستوى معيشة أفضل بهذة المناطق وتبدأمواجهة مشاكل المدن وترك الريف ومصادر دخله المميزة
فالريف منطقة تمتلك موارد بشرية وطبيعة هامة ومستقبل واعد ينتظر التوجيه وحسن الادارة لتحويلها الى مشاريع كبيرة تخدم اهالى الريف بشكل عصرى وحضارى يواكب الريف العالمي
فلابد من إعطاء هذا المجتمع الفرصة لتحديد الطرق المناسبة لتحقيق التنمية وذلك با إسهام اهالى المنطقة فى العمل كقطب مؤثر فى تنمية مجتمعتهم ومعرفة متطلباته ووضع القيم الاجتماعية السائدة بالريف فى الاعتبار
فالتنمية يجب ان تكون فى كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والترفيهية يجب البداية بتحديد خطة للتنفيذ لريف بلا معوقات ريف محافظ على هوايته ودوره كمصدر دخل للدولة وليس عبء وذلك دون الخوض فى عدم توفير مياة او كهربا او صحة ودون الخوض أيضا فى مشاكل اجتماعية من اهمها كثرة الإنجاب والجهل والاستخدام السيئ لموارد الدولة وذلك بأعتبارها أمور ثابتة
لية لاء ريفنا الى الإمام بتضافر الجهود …………ريفنا يستحق
