بقلم الاعلامية والكاتبه منى بارومه
في خلال أيام قليلة أصبحت أخبار بيع القنوات لجهات معينه تسري كالنار في الهشيم وللأسف لم تكن إشاعات بل أخبار مؤكدة وأصبح الطفل المعجزة هو الواجهه لهذه الجهات وصار يترنح في أروقة الإعلام هو ورجاله وللأسف هؤلاء الرجال فشله الصحافه والإعلام وليس لهم تاريخ أصبحوا يتحكمون في الاعلام والفن أيضا حيث يمثلون الطفل المعجزة في الجهات الفنيه التي يساهم فيها .
حقا عادت بنا الذاكره لأيام نكته التاكسي وشريكه أبو علاء ..كيف يصير هذا وفي ذلك الوقت .ماذا قدم هذا الطفل لمصر غير (بوس الواوا) كي يكون الرجل الثاني ويتحكم في أهم مفاصل الدوله وهو الإعلام والفن حتي أصبح إلا علام في انهيار تام بعد مخطط اغتيال ماسبيرو ،لينفرد بالإعلام والإعلان والفن.
مدد ياصاحب المعجزة الحديد،وفي هذا الانهيار تطل علينا لجنه الإعلام .وأقول لجنه ومؤقته وانا أقصد هذا التعبير لأنه حقيقه القرار،حيث أصدر رئيس مجلس الوزراء قرار بتشكيل لجنة مؤقتة من إعلامي من ذوي الخبرة العاملين في هذا المجال الإعلامي العام والخاص تتولى مباشره إجراءات تأسيس النقابه بما في ذلك فتح باب القيد والتحقيق من توافر شروط العضوية المنصوص عليها.ويعتبراي تجاوز أمر التكليف هو باطل قانونا .
وما يحدث الآن من قرارات هذه اللجنه تجاوز باطل قانونا مع احترامي للأساتذة الكبار الذين يمثلونها وعلي رأسهم الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي،حيث طلت علينا اللجنه بمؤتمر وقرارات بالايقاف والانذار لبعض من المذيعات والمذيعين .
وبداية كلامي هذا ليس دفاعا عن أحد ولاالتماس العذر لأحد لكن أود أن أوجه نظر الجنه علي بعض الأشياء الهامه .وهي .لماذا تعاقب البرنامج قبل أن تعاقب القناه نفسها التي يقدم عليها البرنامج بتجاوزاته. إلا ترون ياسادة أن الأساس هي القناه وان السياسه التحريرية لهويه القناه هي الأساس وان الإعلان تحكم في إلا علام وكل البرامج بمقدميهاتخضع لسياسة القناه وسلطان الإعلان .هذه هي الحقيقه بمعني أن من كان لديه معلن يفرش له أرض الاستديو بالورود مهما كانت الماده الاعلاميه المقدمه هذه حقيقه ثابته وأصبح هذا يسيطر علي كل القنوات .وريهام سعيد تنفذ سياسه القناه لجذب المشاهده من أجل الإعلان .هكذا برنامج دودي والتي تظهر علي نفس القناه ونفس الهدف والسياسه .فماذا تقولون .
حدث من قبل إيقاف ريهام سعيد وعادت وبنفس السياسه .واكرر ليس دفاع عن ريهام أوغيرها قد اختلف مع نوعية الماده الاعلاميه لهذا البرامج ..ولكني أوضح أن القنوات هي الأساس .
أما بيع الهواء أصبح لايخضع لأي قرارات ولااي سياسات وبعلم الجميع .وكلامي أقصد به مذيعه الهيروين .والتي تشتري الهواء وتفعل به ماتشاء فهذا النوع من البرامج تعتبر إعلان وتسويق لمقدمه البرنامج وللأسف أصحاب القنوات يتهافتون عليهم باعتبارهم أموال تضخ في القنوات بلا شروط ولا محاذيرولاقوانيين هكذا اللعبه فأصبح الإعلام مهنه من لامهنه له .. والخطأ الأكبر أن تجمع اللجنه الجميع في حقبة واحده .فكيف تجمع هذه البرامج وتساويها ببرامج تبحث عن حق المواطن في الحصول علي المعلومه وكيف تنذر إعلامي يخشي علي حق المواطن ويكشف الفساد ويحاربه هل من المعقول انه بعد ثورتين نعود لتكميم الأفواه والتدليس علي الحقيقه .
هل المطلوب ياسادة أن نعود للخوف من المسؤل والتطبيل له ومبدأ انصر وزيرك فاسدا أو فاسدا ..
هل ننتبه البلد ترجع الي الخلف ..
يالجنه الإعلام المؤقته يامن عاصرتم تلك الفتره البائدة والتي لايمكن أن تبثوا سمومها في هذا الوقت .
انتبهوا المارد خرج من قمقمالظلم والفساد ولايمكن أن نعيش كما عشتم انتم لقد عانينا من أجل الحرية والكرامة والعداله فكيف نعود للخلف وماتفعلوه الآن تجاوز قانونا .
ولصالح تأميم الإعلام .وكنت اتمني ان تتحدوا وتساندوا ماسبيروا ليخرج من كبوته ليتكم أخذتوا قرارات لانقاذه والدفاع عن حقوق الإعلاميين لدي أصحاب القنوات الذين يعتبرون الإعلامي لاشئ بدون إعلان ليتكم تأخذ ون قرارات تحد من طغيان الماده الاعلانيه علي الماده الاعلاميه ..
ليتكم تأخذ ون قرارات بمنع بيع الهواء كي نمنع ظهور الراقصه والطبال من شراء لقب إعلامي حتي ليستمر أعلام أم ترتر..
ليتكم تحفظون كرامه الإعلام والإعلاميين .وسؤالي لكم ماذا بعد تأميم الإعلام ؟!!
واليوم بعد أن اجتمع وزراء إعلام الدول لمكافحة الإرهاب .عندما نريد أن نتحدث عن إعلام مصر نتكلم مع مين ؟ ؟!
