كبسولات
كبسوله حنان …. سأدخل عِش الدبابير
بقلم الاعلاميه والكاتبه حنان إبراهيم نائب رئيس التحرير
تحدثت بالأمس مع صديق و برغم صغر سنه لكنه سياسي مخضرم قال لى لا يوجد فى السياسة شيء بدون مقابل لكن هناك نوعان من السياسيين نوع صالح تتفق مصالحه مع مصالح الدولة و سياسي فاسد تتعارض مصالحه مع مصالح الدولة لكن لا يوجد من يعمل لله و الوطن الا قليلين جدا لا يمثلون نسبة اصلا حالات نادرة و شاذة و كان بداية الحديث على حرب قد شنت علي شخصي ردا على ما اوجهه من انتقادات لوزيرة الهجرة و كيانات و نوادي النصب باسم المصريين فى الخارج و مدعي الاستثمارات الذين اتوا الى مصر ليسرقوا و ينصبوا تحت غطاء الاستثمار و دعم السياحة مستخدمين علاقاتهم بمسؤولين و نواب و صحفيين و رجال أمن ربما يعملون لصالحهم و لا لوم عليهم بل كل اللوم على من يعطيهم الفرصة و هو يعلم تماما حقيقتهم لانه فى حاجة لهذه النوعيات فى مهام معينة ليس مطلوب لها اصحاب أحاسيس صادقة وقلوب بيضاء وأيدي تمتد تعرف العطاء دون مقابل ودون حساب ليس هناك طلب على الشرفاء و اصحاب المبادئ و اصحاب الفكر و المخلصين ! لكنهم فى حاجة لاصحاب الذمم الاستيك و الوجوه المتلونة و المنافقين و الأفاقين و من يطأطأ راْسه و من ينحني خوفا و طمعا لا احتراما حتى لا يكون طرف أفضل من طرف و تنكشف أطراف كثيرة وضعت فى أماكن مسؤولية استغلتها أسوأ استغلال فإن لم يستعينوا بمن يطبل لهم و ينافقهم سينكشفون و الطبل و النفاق اكيد بمقابل و يا ويله اللي يحاول يدخل عِش الدبابير هكذا هو الحال منذ زمن و لكل زمن و لكل مرحلة رجالها و هؤلاء هم رجال المرحلة و السؤال الدي يطرح نفسه هل نقف متفرجين و نحن اصحاب الحق و لا داعي لإهدار الوقت و الجهد و المال فى حرب ربما يراها البعض غير متكافئة لان الشر له اعوان كثر و نفوذ ؟
ام نحاول كلا فى موقعه ام نشكل كيانات قوية قادرة على المواجهة ام نتواصل مع جهات اعلي من المسؤولين اكبر نفوذا من اصحاب الذمم الخربة و اعوانهم ام ماذا يكون الحل ؟
فمن المؤكد ان هناك طريقة للخلاص و لتستقيم الأمور و كما اعرف اننا على الارض و لسنا فى الجنة اعرف ان هناك مجتمعات اخري تعيش بشكل طبيعي عندهم اخطاء و عندهم عيوب لكن بنسبة و هناك حساب رادع لمن يخطيء و هناك فساد لكن بنسبة تكاد تتساوي بنسبة اصحاب الضمائر عندنا اي نسبة صغيرة او محدودة و منبوذة فكما ينبذون هم الفاسدون ننبذ نحن الشرفاء و للأسف !
فمن المؤكد ان هناك طريقة للخلاص و لتستقيم الأمور و كما اعرف اننا على الارض و لسنا فى الجنة اعرف ان هناك مجتمعات اخري تعيش بشكل طبيعي عندهم اخطاء و عندهم عيوب لكن بنسبة و هناك حساب رادع لمن يخطيء و هناك فساد لكن بنسبة تكاد تتساوي بنسبة اصحاب الضمائر عندنا اي نسبة صغيرة او محدودة و منبوذة فكما ينبذون هم الفاسدون ننبذ نحن الشرفاء و للأسف !
و ان كان الحال هكذا فى مناطق اخري من العالم اذا هناك إمكانية لتحقيق الحلم فمن حقنا ان نحلم بوضع أفضل و من حقنا ان نحاول و من حقى ان احاول و قد أخذت قراري اليوم سأدخل عِش الدبابير