بقلم الاعلامية والكاتبة حنان إبراهيم نائب رئيس التحرير
لما تكون بتدعم إنسان مجتهد و محترم ها يفتكرك و ها تكون شريك نجاحه لما يوصل للقمة لكن لما تكون بتدعم إنسان آفاق
ها يكون اول واحد يدوس علي رقبتك لما يوصل و في موسم الوقفات و الحفلات و المهرجانات اللي عايشنه الايام ديه
البعض … بيعتبران الفترة ديه فرصة كبيرة للوصول السهل عندهم بطانة من المستفيدين اللي بيحشدولهم شوية هتيفة
مش عارفة ايه سر فرحة البعض بالكوكتيل الغريب ده من الأفاقين و المستفيدين و الجهلة
مش عارفة ليه بيعتبروا ان اللي بينظم المهرجانات و اللي بيحشد و بيشارك فيها انه بيعمل إنجاز و عمل وطني عظيم
و تلاقيهم منبهرين و معجبين بيهم اوي خصوصا لما بيشوفوهم في مداخلات تليفزيونية وصورهم مالية الصحف و المواقع
و يا سلام علي السحر لما يظهروا في صورة مع بعض المسؤولين البعض بيعتبر ان ده هو قمة النجاح !
و يقولولك ده فلان خلاااااص عدي و وصل
مع ان القاريء المتأني ها يشوف ان كل واحد معجب باداء النصابين دول ما اتعلمش الدرس ابدا
ما اهو ياما خلوكم تصقفوا لهم و تهللوا لهم و انتهي الموضوع بسراب
هو انتم شفتوهم هبطوا علي سطح القمر مثلا ؟ نجاح ايه و قمة ايه اللي وصلوا لها
الموضوع مصالح شخصية عايزين يخلصوها
ده لا ليهم إنجازات و لا قادوا البلد و لا فادوا اللي حواليهم و لا حتى نفسهم !
هما مَش فالحين بس غير في تضلل الناس
قمة ايه اللي ممكن يوصلها حد بالعبث و التزييف و انعدام الضمير
لكن الحق مَش عليهم
الحق علي اللي وافق انه يكون سلمة يدوس عليها آفاق عايز يوصل
الحق علي اللي ما بيفضحش الدجالين دول
الحق على الصحفيين اللي بيروِّجوا للنصابين عشان هدية و عشوة و صورة
الحق علي بعض المسؤولين اللي بيشاركوا الافاق في خداع الناس و خداع اجهزة الدولة و يدي الشرعية للمخادع و يعمل له قيمة و يعمله زخم
الحق علي اللي بيرضي إنه يكون مجرد عدد فى زحمة و يكون خلفية في صورة لواحد آفاق و منافق
مَش من الحكمة و لا العقل ابدا
انك تعمل من نفسك سلمة يدوس عليها الافاق في طريقه للصعود الزائف !
الله هو المستعان
حنان ابراهيم
