بقلم رئيس التحريرمقالات

مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب المطلقة والسياسة العاهرة «1»

بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين

قبل الشروع فى القراءه ارجو من القراء الاعزاء ترك العواطف جانبا لان عالم السياسه لايعترف بالعواطف ولاننا على اعتاب الانتخابات المحلية لابد منا ان نكون موضوعيين لانجامل ولا نداهن فحين يتعلق الامر بشعب ووطن فلا تطلب منى المجامله او المداهنه وربما يكون الحق قاسى والصدق مر لكنها حقائق ربما سيختلف معى البعض واحترم اختلافهم فالخلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه ولان الموضوع شائك وكبير فسيكون على حلقات ولنبدأ اليوم بالحلقه الاولى وعنوانها المطلقات والسياسه .
فى البدايه لنعرف سويا من هى المطلقه هى امراه لم تستطع المحافظه على بيتها واستقرار اسرتها وامنها ومهما كانت اسباب الطلاق فالطلاق هو تدمير أسره صغيره ولا يقول لى احد ان السبب فى الطلاق ممكن يكون من الزوج فمجتمعنا الذى نعيش فيه نعلم جميعا ان المرأه هى ميزان البيت المصرى باستطاعتها ان تجعل من بيتها جنه لاسرتها وبمقدورها ان تجعله جهنم التى لاتطاق ليس معنى كلامى ان الرجال ملائكه ولكن المرأه هى الاساس .
وبعد الطلاق ماذا تريد المطلقه من السياسه هل هى رحلة البحث عن رجل او ربما رجال ام هى رحلة اثبات الذات يعتقد الكثيرون ان فشلها الاول فى ادارة بيتها وانا معهم .

لذا فهى تحاول اولا اثبات انوثتها وتاثيرها على اكبر عدد من الرجال واكثر مجال لتجمع اكبر عدد من الرجال هى المؤتمرات والندوات والاحزاب السياسيه فتتجمل المطلقه وترتدى أزهى ثيابها وأكثرها لفتآ للانظار تتمايع وتتمايل وتتدلل على هذا وذاك وتبدأ توزيع نظراتها لهذا نظرة حنان ولذاك نظرة رضا ولاخر نظرة رغبه ولرابع نظره شوق فيتجمع من حولها عدد لاباس به من الرجال هذا يوهمها انها سلوته فى وحدته واخر هى هناءه الذى عاش عليه وثالث يقول لها انها الامل الذى أنتظره وجميعهم فى آن واحد فتعود الثقه للمطلقه وتعيش انوثتها التى قتلها الطلاق وتستمتع بالكم الهائل الذى يغازلها من الرجال ولا يتوقف هاتفها عن الرنين ليل نهار وهى تشعر بنشوة الانتصار وكانها تنادى طليقها بصمت .

انظر كم الرجال الذين يرغبون فى يتمنون رضائى يتوددون الى ويقدمون الخدمات لنيل نظره او لقاء وينمو الاحساس بداخلها وهى تسير ولا تدرى ما يدور من حولها الا انها تظن انها الفرسه التى يتهافت عليها الفرسان ولاهى فرسه ولاهم راكبى حمير وتستمر سيمفونيه الكذب المتواصل من كل الاطراف عشرة رجال وانثى او ربما عشرون ؟.؟
وهنا تبدأ الطلبات هذا يعطيها لقب فى حزب والثانى يؤسس لها جمعيه وثالث يقيم مؤتمر على شرفها وهنا تبدأ رحلة الوهم الكبير ….
وكل حبي والى اللقاء وللحديث باقية

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى