هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟.. تعرف على رد مجدي عاشور
كـتب- علي شبل:
تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعًا؟
في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: لقد ثبت بالحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : “لأُعلّمنّك سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرُج من المسجد”. قال : فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج، قلت: يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن! قال: “الحمدُ لله ربّ العالمين: هي السّبعُ المثاني، والقُرآنُ العظيمُ الّذي أُوتِيتُهُ”.
ولفضلها العظيم فُرِضَتْ قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل.
واشار عاشور، في فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى نص العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم ، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة.
ومن جعلها شِعَارَه عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى .
والله أعلم